الصفحه ٤٣٣ : النجاة الإيمان المجرّد عن
العمل ، وأيّ خطر أعظم من ذلك؟
وعلى ضوء ذلك يظهر المراد ممّا رواه
البخاري عن
الصفحه ٤٢ :
والأنصار ، الذين
بقوا على ما كانوا عليه في عصر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فاتّبعوا سنّته ولم
الصفحه ٤٥ : » (٤).
وقد خاطب معشر الأنصار بقوله : « الله
الله أبدعوى الجاهلية وانا بين
__________________
١ ـ الأنبيا
الصفحه ٤٨ :
هذا وانّ طائفة من الأنصار أعنى الأوس
بايعوا أبابكر بحجّة أنّهم إن لم يبايعوه ليكوننّ للخزرج عليهم
الصفحه ٥٠ : ثارت لأجلها ثورة الأنصار
والمهاجرين :
١ ـ تعطيل الحدود الالهية :
شرب الوليد بن عقبة الخمر فسكر
الصفحه ٥٤ : التي تثير الحواضر الاسلامية وعقلية المهاجرين والأنصار على الخليفة
المفترض طاعته (٢).
فلو كان
الصفحه ٥٦ :
المهاجرون والأنصار
وفي مقّدمتهم الزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله ولم يتخلّف من البيعة إلاّ قليل
الصفحه ٦٨ : ، جاريةُ بن قدامة
السعدي ، ومسير عثمان بن حنيف الأنصاري إليها على خراجها من قِبَلِ علىّ.
وانصرف عن اليمن
الصفحه ٧٠ :
وجئتك أمرد ، فقال :
أصبتَ خيراً وأجراً (١).
واتصلت بيعة علي بالكوفة : وغيرها من
الأنصار ، وكانت
الصفحه ٧١ : كعب الأنصاري وكتب
إلى أبي موسى اعتزل عملنا يا بن الحائك مذموماً مدحوراً ، فما هذا أوّلُ يومنا منك
وانّ
الصفحه ٨٣ :
قريش أحبَّ إليّ أن يجتمع عليه الأُمّة بعد قتل عثمان منك ، ثم ذكرتُ خَذْلك إياه
، وطعنَك على أنصاره
الصفحه ٨٤ : ، وكيف لا وهو الإمام المنتخب ببيعة الأنصار والمهاجرين
، والخارج عليه ، خارج على
الصفحه ٨٦ :
لخمس خلون من شوال
سنة ست وثلاثين ، واستخلف على الكوفة أبا مسعود ، عُقْبة بن عمرو الأنصاري ،
فاجتاز
الصفحه ٩٣ :
الخلق إلى حدّ أنّهم فرضوا نفس التحكيم على الإمام المفترض طاعته ببيعة المهاجرين
والأنصار ، ولم يبق بينه
الصفحه ١٢١ : بالفئ والغنائم ، قال : النبي للأنصار : « ستلقون بعدي إثرة
فاصبروا حتى تلقوني ».
٤ ـ الرضي : نهج