الصفحه ٢٧٦ :
وإيمان.
وقال عمر أبوالنظر :
وتعاليم الخوارج منذ ظهورهم مزيج من
السياسة والدين ، فشعارهم « الحكم لله
الصفحه ٢٩٤ : جانب المعتزلة أو بعض المفكّرين الجدد (١).
٥ ـ مرتكب الكبيرة
كافر نعمة لاكافر ملّة :
اتّفقت الخوارج
الصفحه ٣٤٦ : عليهالسلام قد قضى على الخوارج الذين كانوا يثيرون
الشغب ، ويستعرضون الناس بالسيف ، فلمّا مضى علي عليهالسلام
الصفحه ٣٤٧ : من استنكره ولم يجد
بداً من الافتراق عن هؤلاء الذين عرفوا بالخوارج ، إيماناً منهم بأنّ طريق
الاستعراض
الصفحه ٣٤٨ : بأسلوب الخوارج في التطرّف
والعدوان ، وترويع الآمنين ، ورفع السيف في وجه الدولة ، إلاّ أنّ عمّال بني
الصفحه ٣٧٠ : السعدي فلقى الخوارج بوادي القرى فقتل بلج بن عقبة ، وفرّ أبو حمزة في
بقيّتهم إلى مكة ، فلحقهم عبدالملك
الصفحه ٣٧١ :
عظيمة قتل فيها عبدالله بن يحيى وأكثر من كان معه من الاباضية ، ولحق بقيّة
الخوارج ببلاد حضرموت.
يقول
الصفحه ٣٩٣ :
ظهرت الخوارج في الساحة الإسلامية بصورة
تيار سياسي لايتبنّون إلاّ تطبيق الحكم الشرعي الوارد في
الصفحه ٣٩٥ :
١ ـ حكم التحكيم في
حرب صفّين
إنّ تخطئة التحكيم هو الحجر الأساس
لقاطبة الخوارج ، وقد اتّخذوه
الصفحه ٤٠١ : الخدعة ...
».
إنّ رؤوس الخوارج هم الذين كانوا
يشكِّلون دعاة الهزيمة ، وطلاّب الخدعة ، فلوكان التحكيم
الصفحه ٤٠٩ :
الوكالة ـ إلى زعماء الخوارج : زيد بن حصين وعبد الله بن وهب الراسبي ومن معهما من
الناس وقال : أمّا بعد فإنّ
الصفحه ٤١٢ : لي أن
أذكر نصّ الكاتب الّذي يصوَّر أنَّه كان للخوارج دولة بعد رفض التحكيم. قال :
« أصبحت الاُمّة
الصفحه ٤١٨ :
القويّ حتى يستريح
برّ ويستراح من فاجر » (١).
الخوارج أنصار عليّ وشيعته؟!
إنّ الخوارج يعدّون
الصفحه ٤٢٦ : ،
فهاتان الطائفتان من متطرّفة الخوارج ، تتّفقان في كون ارتكاب الكبائر موجباً
للشرك والكفر ، ويختلفان في
الصفحه ٤٣٤ : الموجود وتحصيل الحاصل.
أدلّة الخوارج على أنّ ارتكاب المعاصي كفر :
هناك آيات تتمسّك بها الخوارج على