الصفحه ٢٠٨ :
كان هذا هو الحافز لتلك الثورات
والانتفاضات الفاشلة ، فلو وجدنا في صحيفة حياة الخوارج نقطة بيضا
الصفحه ٢١٣ :
للخوارج ألقاب عديدة فمن ألقابهم «
الخوارج » لخروجهم على عليّ بن أبي طالب ، و « المحكِّمة » ، لكون
الصفحه ٢١٦ :
قال الكعبي : إنّ الذي يجمع الخوارج
إكفار عليّ وعثمان والحكمين وأصحاب الجمل وكلّ من رضى بتحكيم
الصفحه ٢٢٠ : الزلفة عندالله.
ثمّ إنّ ابن الزبير ترك التقية وأصحر
بالعقيدة بما يخالف عليه الخوارج في حق عثمان وحق
الصفحه ٢٢١ :
وذلك في سنة ٦٤ (١).
وقال الشهرستاني : كان نجدة بن عامر ونافع
بن الأزرق قد اجتمعا بمكّة مع الخوارج
الصفحه ٢٢٦ : عبدالله بن الزبير (٣)
: إنّ نافع بن الأزرق كان من المتطرّفين بين الخوارج ، ولم نجد في تاريخ الخوارج
أشدّ
الصفحه ٢٣٦ :
( أحد
رؤساء الخوارج ) مع « أبي فديك » يداً واحدة ، فلمّا استولى أبو فديك على اليمامة
علم أنّ أصحاب
الصفحه ٢٤٨ : للخوارج :
هذه هي اُصول فرق الخوارج المتطرّفين
وأمّا سائر الفرق فكلّها مشتقّة منها بسبب اختلاف غير هامّ
الصفحه ٢٥١ : بأنّهم
أقرب الناس إلى أهل السنّة (٢)
وأنّهم هم الفرقة المعتدلة من الخوارج ، ولأجل هذا اُتيح لهم البقا
الصفحه ٢٥٢ : عن رأيه في عثمان ، لأنّ الخوارج يومذاك كانوا
ملتفِّين حول عبدالله بن الزبير ، فلمّا سألوه وجدوه
الصفحه ٢٥٧ : الحاضر
وماقبله يتحرّجون من أن يُعَدُّوا من فرق الخوارج ، وإن كانوا يتّفقون معهم في بعض
المبادئ ولكن
الصفحه ٢٥٩ :
الخوارج الذين أبوا
إلاّ مفارقة الجماعة والخروج عليهم واستعراض المسلمين بالسيف ، واستحلال دمائهم
الصفحه ٢٦١ :
احتقاراً لهم ،
لأنّهم طبقاً لوجهة نظر هؤلاء الخوارج ، قعدوا عن الجهاد في سبيل الله بمحاربة
الولاة
الصفحه ٢٦٤ : الخط هو أبو بلال مرداس بن جدير ،
فإنّه أوّل من ندّد بعمل الخوارج في اعتراضهم الناس ونهب أموالهم ، وكان
الصفحه ٢٧٥ : واحتججت به من قبل القرابة للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
إنّ الخوارج في مصطلح القوم مفهوم سياسي
وفي