الصفحه ٤١٧ : «
لاحكم إلاّ لله » ولكن الخوارج رفضوه عملاً واختاروا عبد الله بن وهب خليفة لهم
إلاّ أنّه كانت توجد بين
الصفحه ٤٢١ : اسودّت جباههم من السجود ، يتقدمهم
مسعر بن فدكي ، وزيد بن حصين ، وعصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج من
الصفحه ٤٢٢ : : وحدثوني عنكم ـ وقد قتل أماثلكم وبقي أرذالكم (١).
فالحقّ إنّ الخوارج كانوا أنصار عليّ في
البداية وإلى
الصفحه ٤٤٠ : ولعلّ له سمة وعلامة اُخرى غير بياض الوجه وسواده لم تذكرها الآية.
قال الطبرسي : استدلّت الخوارج بذلك
الصفحه ٤٤٨ : .
هذه هي الآيات استدلّت بها الخوارج ثمّ
المعتزلة على تأبيد صاحب الكبيرة في النار.
فلنكتف بهذا المقدار
الصفحه ٤٥٣ :
٣ ـ في الخروج على
الحاكم الجائر
اتّفقت الخروج على لزوم الخوارج على
الحاكم الجائر ، وجعلوه فرعاً
الصفحه ٤٦٦ : واهل الامامة خاصّة دون المعتزلة والزيدية والخوارج والعامة
المتسمّية بأصحاب الحديث (١).
ويكفي في جواز
الصفحه ٤٧٢ :
الأمر الأول : ما تجب معرفته في مجال العقيدة :
الّذي يظهر من الطائفة البيهسيّة من
الخوارج ، لزوم
الصفحه ٤٨٠ : الدار ،
والمعروف عن الخوارج رأيان :
١ ـ كلّ بلد ظهر فيه الحكم بغير ما أنزل
الله فهو دار كفر
الصفحه ٤٨١ :
علي عليهالسلام في هذا الشأن مخاطباً الخوارج : فإن
أبيتم إلاّ أن تزعموا أنّي أخطأت ، وضللت ، فلم
الصفحه ٤٨٥ : تخصيصاً ، وكم من فرق بين التخصيص والنسخ
يقف عليه المعنّيون بعلم الاُصول.
وأمّا الخوارج فقالوا بالجلد
الصفحه ٤٨٦ :
هذا وقد نقل ابن قدامة : انّ رسل
الخوارج جاءوا عمر بن عبد العزيز فكان من جملة ما عابوا عليه الرجم
الصفحه ٥٠٠ : الخوارج واصولهم.
بقى الكلام في التعرّف على شخصيّاتهم في العصور الأولى وهذا ما يوافيك في البحث
الآتي الّذي
الصفحه ٥٠٤ : ، وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج وزعم أنّ مولاه كان كذلك
، وقال أبو خلف الخزاز عن يحيى
الصفحه ٥١١ :
يبغض العرب ، والّف في مثالبها كتباً ، وكان يرى رأي الخوارج (١).
ونقل ابن خلكان عن بعضهم : أنّ هارون