الصفحه ٢٨٣ :
إنّ الاباضية تشترك مع سائر فرق الخوارج
في أمرين بلاشك ولاشبهة ، ولا يمكن لأحد منهم انكاره
الصفحه ٢٨٤ : المعتزلة ، ولايبعد أن يتأثّر الخوارج في هذه
المسألة بالمعتزلة كما أنّ المعتزلة اخذت هذا الأصل من خطب الإمام
الصفحه ٢٩٨ : ،
وهذا الأصل الذي ذهبت إليه الاباضية بل الخوارج عامّة ، هو الأصل العام في منهجهم
، ولكن نرى أنّ بعض
الصفحه ٢٩٩ :
الخوارج والاباضية بشرطها وشروطها ، وأنّ التخفيض عن قوّة هذا الأصل دعاية بحتة.
والعجب أنّه يعترف بهذا
الصفحه ٣١٤ : ، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية على خلاف ذلك ، وزعموا أنّ
العقول تعمل بمجرّدها من السمع والتوقّف ، إلاّ
الصفحه ٣٣٩ : الطائي فهو بعد
فترة قصيرة أصبح مخالفاً للتحكيم إلى حدّ كان هو المرشَّح الأوّل للخوارج في قضية
سوق
الصفحه ٣٤٥ : التعرّف على أئمّتهم ودعاتهم
في القرون الاُولى ، خصوصاً أنّ الاباضية هي الفرقة الوحيدة الباقية من الخوارج
الصفحه ٣٥٧ : النهروان ، ولم يكن ضمن هؤلاء الذين رفعوا السيف في
وجه الدولة أو حاربوها من الخوارج وغيرهم ، بل كان يأتلف
الصفحه ٣٨٧ : إليّ تعرض على الخوارج ، تزعم
أنّهم يغلون في دينهم ويفارقون أهل الإسلام ، وتزعم أنّهم يتّبعون غير سبيل
الصفحه ٣٨٨ : وليَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً واعْلَمُوا أنَّ اللهَ
مَعَ المُتَّقِينَ )
(١).
فهذا خبر الخوارج ، نشهد الله
الصفحه ٣٩١ :
الفصل الثاني عشر
في
عقائد فرق الخوارج ومخطّطاتهم في الحياة
الصفحه ٣٩٤ : واسع يتكفّل
بيان تكاليف العباد في الحياة في عامّة المجالات. وهذا يؤيّد أنّ الخوارج ـ ظهرت
يوم ظهرت
الصفحه ٣٩٩ : الذي فرضه عليه الخوارج ، ثم جاءوا يطالبونه
بالجريمة ، أحسن من هذا المصراع ، وبما أنّا فرضنا على أنفسنا
الصفحه ٤٠٠ : ء الذين
صاروا خوارج من بعدُ ، فنادون باسمه ، لابإمرة المؤمنين ، وقالوا : يا عليّ أجب
القوم إلى كتاب الله
الصفحه ٤١٣ : والله لا آخذها رغبة في الدنيا ولا أدعها فرقاً من الموت (١).
٨ ـ لم يكن محاربة الإمام للخوارج وعلى