الصفحه ٢١٥ :
، فصار للقوم أئمّة أربعة ، كلّ يدعو إلى نفسه.
وكانت الخوارج على رأي واحد إلى عصر ابن
الزبير وبعد
الصفحه ٢١٩ : أردت القيام ، ولكن روحوا إليّ
العشيّة ، حتى اعلمكم من ذلك الذي تريدون ، فانصرفوا ، وجاءت الخوارج وقد
الصفحه ٢٢٥ : بايعوا نافع بن الأزرق وسمّوه أمير المؤمنين
، وانضمّ إليهم خوارج عمان واليمامة فصاروا أكثر من عشرين ألفاً
الصفحه ٢٢٧ : ، من أزد العتيك. كان
المهلّب من أشجع الناس. وهو الذي حمى البصرة من الخوارج حتى سمّاها الناس بصرة
الصفحه ٢٣٤ :
الحنفي ففارقهم إلى سجستان ، وتبعهم خوارج سجستان ، ولهذا قيل لخوارج سجستان في
ذلك الوقت : عطويّة
الصفحه ٢٣٥ : الخوارج.
الصفحه ٢٣٩ :
الفرقة الثالثة :
البيهسية
البيهسية من الخوارج ينسبون إلى أبي
بيهس واسمه هيصم بن جابر وهي فرقة
الصفحه ٢٤٠ : حكم المشركين.
قال المبرّد : فصارت الخوارج في هذا
الوقت على ثلاثة أقاويل :
١ ـ قول نافع في البرا
الصفحه ٢٤٥ : الليثي ، وكان يرى رأي
الخوارج وصار مرجئاً.
فارقتُ نجدة والذين تزرّقوا
وابن الزبير
الصفحه ٢٤٦ : يكفّروا القعدة عن القتال ـ
والمراد قعدة الخوارج ـ.
٣ ـ لم يسقطوا الرجم.
٤ ـ التقية جائزة في القول
الصفحه ٢٥٥ : عبدالله بن جعفر وجماعة ،
وبعدها سارت الخوارج إلى وادي القرى ولقيهم عبدالملك السعدي فقتلهم ولحق رئيسهم
إلى
الصفحه ٢٥٦ : ، وحرّموا الاستعراض إذا خرجوا ، وحرّموا دماء مخالفيهم حتّى يدعوهم
إلى دينهم ، فبرأت الخوارج منهم على ذلك
الصفحه ٢٦٥ : أذنب بمن لم يذنب » (٢).
أبعد هذا يصحّ للاُستاذ صالح بن أحمد
الصوافي تخصيص التطرّف بالخوارج الذين جا
الصفحه ٢٦٩ : ) (٢)
وقد اصفقت الاُمّة إلاّ الشواذ من الخوارج كعكرمة على نزول الآية في حقّ العترة
الطاهرة ، هذا هو مسلم
الصفحه ٢٧٩ : ١٢ ، باب في ذكر الخوارج.
٢ ـ أحمد بن حنبل :
المسند ٣ / ٥٦. وسيوافيك مجموع ما رواه اهل السنّة عن