الصفحه ٢٠٨ : لقيام لفيف منهم ضدّ الحكومات ، وأما مسألة
التحكيم التي كانت هي المستمسك الأوّل للمخالفة فكأنها صارت
الصفحه ٢٢١ : نافع
بكتاب وأوّل ما استدلّ به زميله من الآيات ، وكان هو هذا انشقاقاً عظيماً بين
الخوارج ، ويعرب عن
الصفحه ٢٤٧ : الاُولى.
ويقولون بإمامة أبي بلال مرداس ، الخارج
بعد المحكّمة الاُولى ، وبإمامة عمران بن حطان السدوسي
الصفحه ٢٥٧ : يخالفونهم في كثير من المبادئ والعقائد ، ويعتقدون أنّه مذهب نجم في
أواخر القرن الأوّل بيد مؤسّسه عبدالله بن
الصفحه ٢٦٢ : منكر
للتحكيم في صعيد واحد.
ب
ـ إنّ تسمية الخوارج لم تكن معهودة في أوّل الأمر وإنّما انتشرت بعد
الصفحه ٢٦٩ :
الرصاف فلاترى شيئاً ، وتتمارى في الفوق (١).
إنّ المحكّمة الاُولى كفّروا من طهّره
الله سبحانه في كتابه
الصفحه ٢٧٢ : : أحدهما يكفّره ، والآخر يعدّله ، فإن كان مصيباً في ذلك
فأمير المؤمنين أولى بالصواب ، وإن كان مخطئاً كافراً
الصفحه ٢٧٣ :
قتلناك كما قتلنا ابن عفان ».
إنّ الكاتب نسى أو تناسى الجرائم
المريرة التي ارتكبتها المحكّمة الاُولى
الصفحه ٢٧٥ : الوقت نفسه مفهوم ديني ، فيراد من الأوّل خروجهم عن طاعة الإمام المفترض طاعته
، ويحكم عليهم بما يحكم على
الصفحه ٢٧٦ : الايمان ، فمن اعتقد التوحيد والرسالة وارتكب
الكبائر فهو كافر (١).
هذا ما يرجع إلى المحكّمة الاُولى ومن
الصفحه ٢٨٣ : .
١ ـ تخطئة التحكيم.
٢ ـ عدم اشتراط القرشية في
الإمام.
وفي ظل الأصل الأوّل يوالون المحكِّمة
الاُولى
الصفحه ٢٩١ : اُصولا لمذهبه كمسألة التحكيم وولاء المحكّمة الاُولى ،
أو ليس ذلك أوفق بالتقريب وتوحيد الاُمّة وجعلهم
الصفحه ٢٩٩ : سيرة الأباضية في
القرون الاُولى ويكفي في ذلك ما ذكره المؤرّخون في حق أبي يحيى عبدالله بن يحيى
طالب الحق
الصفحه ٣١٢ : ، لابالفضائل الاُولى (٢).
وعلى كل تقدير فما يذكره هذا الكاتب
وغيره هو الحق الذي يجب أن تمشي عليه الاباضية في
الصفحه ٣٣٤ : كبيرتان ، وكان لهما أثر كبير على الاباضية ، في ليبيا وتونس والجزائر :
الاُولى : الحرب الطاحنة بين