الصفحه ٤٢٦ : للعملة الرائجة وجهان :
الجهة الاُولى ـ هل مرتكب المعاصي مشرك؟
قد عرفت أنّ الأزارقة ذهبت إلى أنّ
الصفحه ٤٣٧ :
الأوّل يكون من قبيل الثاني ، قال سبحانه : ( أَفَحُكْمَ
الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ
الصفحه ٤٣٩ : تخبر عن وجود
صنفين : صنف تبيضّ وجوههم ، وصنف تسودّ وجوههم ، فالاوّل من سمات المؤمن الّذي لم
يخالط
الصفحه ٤٤١ : الغاوين
بصنفين : صنف يتولّونه ، وصنف به مشركون ، ومرتكب الكبيرة داخل في الصنف الأوّل
لافي الصنف الثاني
الصفحه ٤٦٢ : تعطله ، وجب على
كلّ مسلم نصر الاُولى ما استطاع ، وانّه إذا بغت طائفة من المسلمين على اُخرى ،
وجرّدت
الصفحه ٤٧١ : ، والمطلوب من
الاُولى ، المعرفة ثم الالتزام القلبي ، كما انّ المطلوب من الثانية المعرفة ثم
الالتزام العملي
الصفحه ٤٧٢ :
الأمر الأول : ما تجب معرفته في مجال العقيدة :
الّذي يظهر من الطائفة البيهسيّة من
الخوارج ، لزوم
الصفحه ٤٧٤ : فإنّها كانت عشر سنين وكانت في السنين الثلاثة الاُولى سرّية.
٢ ـ الكليني :
الكافي ٢ / ٢٩ برقم ١٥١٠.
الصفحه ٤٧٧ : به المكلّف في حياته من الأحكام الفرعية.
فالحق ، التفصيل بين ما تعم البلوى بها
وغيره ، أمّا الأوّل
الصفحه ٤٨٥ : الوجهين : أمّا الأوّل :
فلأنّ القول بالرجم مضافاً إلى الجلد لايستلزم ترك كتاب الله ، لأنّ اثبات الشيء
أي
الصفحه ٤٩٢ : من كلماتهم ونبحث عن
المسألة بكلتي صورتيها :
الاُولى ـ نكاح المشركة :
اتّفق علماء الإسلام على
الصفحه ٤٩٣ : أصحابنا لايحلّ
أكل ذبائح أهل الكتاب
__________________
١ ـ الممتحنة : ١٠ ،
والأولى أن يستدل بآية
الصفحه ٤٩٥ : انتفاء الخصوصية بهذا الوجه (٢).
يلاحظ
على الوجه الأوّل : أنّ أقصى ما
يستفاد من الآية على القول بمفهوم
الصفحه ٥٠٠ : الخوارج واصولهم.
بقى الكلام في التعرّف على شخصيّاتهم في العصور الأولى وهذا ما يوافيك في البحث
الآتي الّذي
الصفحه ٥٠٦ : الأولى أن يلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده ، فإنّ عمران صدوق
في نفسه ، قد روى عنه يحيى بن ابي