الصفحه ٣٤٠ : نصّ الكتاب على وجوب ودّه ، أولى وألزم ، فإن
كان هذا الانتماء غير ممكن فالانتماء إلى
الصفحه ٣٤٣ :
الفصل الحادي عشر
مؤسس المذهب
الاباضي ودعاته
في العصور الاُولى
الصفحه ٣٥٣ : (١).
ولا يخفى ضعف الوجهين : أمّا الأوّل
فلأنّ الهدف من التسمية هو التعرّف على المسمّى ، ومن المعلوم أنّ
الصفحه ٣٥٦ : ميزان الاعتدال ولا
ابن حجر في لسانه ، وقال الأوّل في سير أعلام النبلاء : روى جابر عن ابن عباس ،
قال
الصفحه ٣٦٠ : أيديهم ، ولعلّ تكذيب أصل القضية أولى من توجيهها.
وهناك ملاحظة حول حياة جابر وهو أنّ
صلاته خلف الحجاج
الصفحه ٣٧٣ : عبيدة مسلم في الجزء الأوّل من كتابه « الاباضية في موكب
التاريخ » تحت عنوان الاباضية في قيادة الاُمّة ١٤٥
الصفحه ٣٧٩ : ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ
يَوْمَ القِيامَةَ )
(٢).
وممّا نقمنا عليه أنّه أوّل
الصفحه ٣٨٣ : سنّة من
كان قبله من المؤمنين ، علم المؤمنون أنّ الجهاد في سبيل الله أولى ، وأنّ الطاعة
في مجاهدة عثمان
الصفحه ٣٩٣ : إلاّ لأنّ القوم في القرنين الأوّلين كانوا مقاتلين ، قبل أن يكونوا أصحاب
فكر ، وكانوا ثوّاراً في وجه
الصفحه ٣٩٤ : كعبدالله بن اباض ولاالتابعي الآخر كجابر بن زيد ، وأكثر ماورثوا
من الأوّل شجاعته الروحية ، وصراحته في بيان
الصفحه ٤٠١ : جناية فهم أولى بأن
يجتنوا ثماره ، ويحملوا أوزاره ، لا الإمام الذي أعطى لهم نصحة الخالص ، ونبّههم
على
الصفحه ٤٠٢ : أبي طالب ، وقد أدركها وأدرك حقيقة ماوراءها من الوهلة الاُولى ، وأعلن
على الفور رفضه لها وعدم قبوله
الصفحه ٤٠٤ : غفور رحيم لكلّ مضطّر ارتكب عملا لاعادياً
ولاباغياً؟
أفيصحّ لهؤلاء وفي رأسهم المحكِّمة
الاُولى الذين
الصفحه ٤١٣ : ،
والشاهد على ذلك انّ حمزة بن سنان الأسدي أوّل من اقترح هذه الفكرة وقال : «
فولّوا أمركم رجلاً منكم فإنّه
الصفحه ٤٢٢ : المرشّح الأوّل في أخذ البيعة لواحد
من المحكّمة في الحروراء ، يقول الطبري :
قال حمزة بن سنان الأسدي