الصفحه ٦٦ : إلاّ في فتنة يقتتلان فيها.
قالوا : يا أميرالمؤمنين فمُرْ بردِّهما عليك.
قال : ليقضي الله أمراً كان
الصفحه ٦٧ : إليها الناس فقالت : يا أيّها النّاس
انّ عثمان قد قتل مظلوماً والله لأطلبّن بدمه (١).
ثم إنّ طلحة
الصفحه ٦٩ : البصرة ، وقدم على
علي عليهالسلام بالربذة ،
وقد نتفوا رأسه ولحيته وحاجبيه ، فقال : يا أميرالمؤمنين بعثتني
الصفحه ٧٨ : جريراً إلى ولاية الشام
ليأخذ منه البيعة ، فأتى معاويةُ جريراً في بيته فقال : يا جرير إنّي قد رأيت
رُؤياً
الصفحه ٨٨ : العاص فقال
: يا عمرو انّما هي الليلة حتى يغدو علي علينا بالفيصل ، فمّا ترى؟ قال : إنّ
رجالك لا يقومون
الصفحه ٨٩ : الميمنة ، وقام ورقاء بن المعمر حيال الميسرة ، ثمّ نادوا : .... يا معشر العرب ، الله الله في نسائكم
وبناتكم
الصفحه ١٠٤ : الفعل وقد تقدّمت
إليكم فيما كان منه ونهيتكم عنه ، فقال له زرعة بن البرج : أما والله يا علي لئن
لم تدع
الصفحه ١٠٩ :
ونادوا (١) : عليّاً ، يا ابن عمّ محمّد
أما تتقي أن يهلك الثقلان
الصفحه ١١٠ : فقال : أتحكّمون الرجال في أمر
الله؟ لا حكم إلاّ لله : فأين قتلانا يا أشعث؟ (١).
فزعموا أوّلا : أنّ
الصفحه ١١١ : قتلانا يا أشعث (٢).
رابعاً
: قالوا : إنّك نهيت عن الحكومة أوّلا ثم
أمرت بها ثانياً ، فإن كانت قبيحة كنت
الصفحه ١٣٦ : قال : يا معشر الأنصار ، كونوا أنصار الله مرتين ، فقال أبو أيّوب
: ما تنصره إلا انّه أكثر لك من العضدات
الصفحه ١٣٨ :
صفين فقالوا له : يا معاوية علامَ تقاتل عليّاً وليس لك مثل صحبته ولاهجرته
ولاقرابته ولاسابقته؟ قال
الصفحه ١٤٨ : عدوّنا نقاتلهم حتى نلقى ربّنا
» (٢).
ولكنّهم ـ يا للأسف ـ لم يستجيبوا إلى
دعوة علي عليهالسلام وكتبوا
الصفحه ١٤٩ : زهير وقال بمثل ماقال :
وقال حمزة بن سنان الأسدي : يا قوم : إنّ الرأي ما رأيتم ، فولّوا أمركم رجلا منكم
الصفحه ١٥٢ : فقالوا : يا أمير المؤمنين عَلامَ تدع هؤلاء يخلفوننا في
أموالنا وعيالنا؟ سر بنا إلى القوم ، فإذا فرغنا