الصفحه ١٥٦ :
ولاكذّبت.
وقال حينما مرّ بهم وهم صرعى : بؤساً
لكم لقد ضرّكم من غرّكم ، قالوا : يا أميرالمؤمنين : من
الصفحه ١٥٧ : الخوارج وأفلت منهم من أفلت ،
قال بعض أصحاب الإمام : يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم ، فقال :
« كلاّ
الصفحه ١٦٣ : له ـ وقد جرّده من إمارة المؤمنين ـ : « يا عليّ ، والله لااُطيع أمرك
ولااُصلّي خلفك ، وإنّي غداً مفارق
الصفحه ١٦٨ :
ويروى أنّ الأشعث نظر إلى
عبدالرحمن متقلّداً سيفاً في بني كندة فقال : يا عبدالرحمن أرني سيفك. فأراه فرأى
الصفحه ١٧٥ :
قال : فقال له قائل
: يا أمير المؤمنين اقسم الفي بيننا والسبي ، قال : فلمّا أكثروا عليه ، قال
الصفحه ١٧٦ : أخو مرداس بن اديّة التميمي ، فقال : أتحكّمون
الرجال في أمرالله ، لاحكم إلاّ لله ، فأين قتلانا يا أشعث
الصفحه ١٨٤ : : يا أميرالمؤمنين ، إنّ الناس قد تحدّثوا أنّك رأيت الحكومة ضلالا والاقامة
عليها كفراً ، فقام عليّ
الصفحه ١٩٣ :
من أهل النهر هم
كانوا أعلم بكم يا أهل الكوفة ، وأخذت أشجع (١)
صاحبهم فروة وكان سيد القوم واستعمل
الصفحه ٢٠١ : رمياً شديداً فصاحوا : يا بني علي ، البُقْيا ، لارماء بيننا ،
قال رجل من بني علي
لا شيء للقوم
الصفحه ٢٠٧ : ينهى كلّ قوم سفهاءهم يا معشر الأزد لولا أنّكم
أطفأتم هذه النائرة لقلت إنّكم أرّثتموها (١).
فكانت
الصفحه ٢١٩ : لأصحابه : خشى الرجل غائلتكم وقد ازمع بخلافكم ، واستعدّ لكم ماترون.
فدنا منه ابن الأزرق فقال له : يا ابن
الصفحه ٢٦٦ :
شديداً ، فصاحوا : يا بني علي! البقيا! لارماء بيننا. قال رجل من بني علي :
لاشيء للقوم سوى السهام
الصفحه ٣٠٨ : سبحانه : ( قالَ ومنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ
اِلاّ الضّالُّونَ )
(٣) وقال سبحانه
: ( قُلْ يا
الصفحه ٣٥٧ : انتهاء هذه الأحداث لحوالي أربعين عاماً عندما
أتى الحجاج بن يوسف الثقفي إلى العراق والياً عليه من قبل
الصفحه ٣٥٩ : الحجبة يصلّي فوق
الكعبة ، فنادى : يا من يصلّي فوق الكعبة لاقبلة لك (٢).
٧ ـ إنّ جابراً أحد المؤلّفين