الصفحه ١٩١ : بين يديها حتى آتييك
وأطلب شفاءك من الله.
فصعدت إلى الطابق العلوي ، ودخلت الغرفة
التي أمرني بها
الصفحه ٢٢٣ : منصرفها من زيارة قبر زوجها عبد الله عليهالسلام
، وكان النبي صلىاللهعليهوآله
صغيراً فحزن حزناً شديداً
الصفحه ٢٥١ :
قلت : رسول الله صلىاللهعليهوآله أعطاها؟
قال : بل الله ـ تبارك وتعالى ـ أعطاها.
وقد تظاهرت
الصفحه ٢٥٩ : : فاطمة إذا قدمت على
أبيك رسول الله فاقرئيه عن أسماء بنت عميس السلام.
فبينا هي كذلك إذ دخل الحسن والحسين
الصفحه ٢٦٢ :
ثم أقبلا إلى علي عليهالسلام فلقياه فقالا له : والله
ما تركت شيئاً من غوائلنا ومسائتنا ، وما هذا
الصفحه ٢٦٨ : تفزع من تهديداتهم ، ولم تستسلم
لقهرهم ، وقالت لهم بشجاعة العارف بالله وبأهل بيته : «إنّكم ظلمة جائرون
الصفحه ٢٩١ : ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك
فاستغفروا الله واستغفر لهم الرّسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً وإنّي
الصفحه ٣٠٠ :
الشّهداء السّلام عليك يا أسد الله وأسد رسوله أشهد أنّك قد جاهدت في الله عزّ وجل
وجدت بنفسك ونصحت رسول الله
الصفحه ٣٨ : أدراج الرياح.
قال الله تعالى : (نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ
الصفحه ٦١ :
بل إنّ السبب الأقوى وراء هذه القصة هو
موقفهم من الولاية والسعي لطمس آثارها وإطفاء نور الله
الصفحه ٨٢ : : «تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى .. قتل علي المرتضى» (٢).
وكأنّ أم البنين عليهاالسلام
الصفحه ٩٥ : صلىاللهعليهوآله.
وقال له : إعلم أني ما طلبت على ظهر هذه
الفرس شيئاً إلا وجدته ، وما قصدني عدو وأنا راكب عليها
الصفحه ١١٧ :
كمن له من وراء نخلة
ـ وهو زيد بن الرقاد الجهني وعاونه حكيم بن الطفيل السنبسي ـ ولم يستقبله بوجهه
الصفحه ١١٨ : ووداعه الأخير إلى أخيه قائلاً : «عليك مني السلام أبا عبد الله ...».
فانقض عليه أبو عبد الله كالصقر فرآه
الصفحه ١١٩ : (٣)
: وتركه في مكانه لسر مكنون أظهرته الأيام ، وهو أن يدفن في موضعه منحازاً عن
الشهداء ؛ ليكون له مشهد يقصد