محمّد عبدك ورسولك ونبيّك وأمينك ونجيّك وحبيبك وصفيّك وخاصّتك وصفوتك وخيرتك من خلقك اللّهمّ أعطه الدّرجة الرّفيعة وآته الوسيلة من الجنّة وابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون اللّهمّ إنّك قلت ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرّسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً وإنّي أتيتك مستغفراً تائباً من ذنوبي وإنّي أتوجّه بك إلى الله ربّي وربّك ليغفر لي ذنوبي.
فإن كانت لك حاجة فاجعل القبر الطّاهر خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يدك وسل حاجتك فإنّه أحرى أن تقضى إن شاء الله تعالى.
وروى ابن قولويه بسند معتبر عن محمّد بن مسعود قال : رأيت الصّادق عليهالسلام : انتهى إلى قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله فوضع يده عليه وقال :
أسأل الله الّذي اجتباك واختارك وهداك وهدى بك أن يصلّي عليك.
ثم قال : إنّ الله وملائكته يصلّون على النّبيّ يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما.
* * *