الصفحه ٩ :
إنها لم تخرج بجسدها إلى كربلاء إلّا
أنها أخرجت أفلاذ كبدها واقترن اسمها من خلال موقف أبناءها بقضية
الصفحه ٦٨ :
رسمياً ، ولقي في ذلك تصلّباً وعنتاً من أشياع الأمويين ، فاضطر إلى استخدام القوة
أحياناً كما حدث في إصفهان
الصفحه ١٠٤ :
الموضع الذي كانت دار
«أم هاني» فيه. وهي أول سقاية حفرت بمكة ، وكانت العرب إذا استقوا منها ارتجزوا
الصفحه ١٠٥ :
من هذه المكرمة ، وكم
له من موارد للسقاية لا يستطيع أحد على مثلها ، وذلك يوم بدر ، وقد أجهد
الصفحه ١٠٦ : جبلاً من الحديد ببأسه الشديد حتى اخترق
الصفوف ، وزعزع هاتيك الألوف ، ولم يبال بشيء إلّا إغاثة شخصية
الصفحه ١١٣ :
الرجال ، وقتل
الأبطال ، وأروى الشجعان وأفناهم بالحسام والسنان ، ثم من بعده أقتل أخاه الحسين
الصفحه ٢٣٦ : شعائرهم الدينية
وينهاهم عنها ، فثار عليه أبناء البصرة الغيارى وأخرجوه مدحوراً من ديارهم ، فتوجه
إلى مدينة
الصفحه ٢٣٩ : هي الهجوم على كربلاء عام (١٢١٦) كما سبقت الاشارة اليه.
وقد اتفقت كلمات المؤلفين من الشيعة على
أنّ
الصفحه ٦٠ :
مقامه ، وأنّ حكومتهم
تفتقد الشرعية ، وأنّ ما تقوم به من فتوح إنّما هو «توسعية» وتوسيع لرقعة
الصفحه ٧٨ :
وهكذا تصرمت السنين ومرت الأيام حتى
انقضى عصر الأمويين والمروانيين الذين امتطوا صهوة الملك حيناً من
الصفحه ١٢٠ : ، فنادى :
أما من مغيث يغيثنا؟!
أما من مجير يجيرنا؟!
أما من طالب حق ينصرنا؟
أما من خائف من النار
الصفحه ١٣٧ : وإياه عبيد الله
ونازعه في ذلك عمه عمر بن علي فصولح على شيء رضى به.
هذا غاية ما عندهما وقد تفردوا به من
الصفحه ١٣٨ : ولد لهم يطالبون بهم.
ثانياً
: وإمّا لأجل حصول الاطمئنان والثقة من
المفاداة دون الدين أمام سيد الشهدا
الصفحه ١٧٥ :
النوع من الالتهاب
الحاد لا يمكن معالجته بعد أن يصل إلى هذا الحد ، لقد فات الأوان لأن الجراحة
الصفحه ١٨٢ : ء ، جيران وغيرهم ؛ ليزوروا حاجاً عاد تواً من زيارة بيت الله الحرام ، ويجتمعون
في منزل الحاجة أم عبد الأمير