مشهور ، وهو أبو نصر بن حجاج صاحب المتمنّية ، انتهى.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأنا محمّد بن الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم ، نبأنا محمّد بن سعد (١) ، أنبأنا محمّد بن عمر ، حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه عن جدّه ؛ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما أراد أن يغزو مكة بعث الحجّاج بن علاط والعرباض بن سارية السّلميّين إلى بني سليم يأمرانهم بقدوم المدينة ، انتهى.
قال : وأنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا عبد الوهّاب بن أبي حية ، أنبأنا محمّد بن شجاع ، أنبأنا محمّد بن عمر ، حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، عن جده قال (٢) : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعني لما أراد الخروج يغزو مكة إلى بني سليم بن الحجاج بن علاط السّلمي ثم البهزي وعرباض بن سارية.
قال الواقدي (٣) : قالوا عبّأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أصحابه وصفهم صفوفا يعني يوم حنين ووضع الرايات والألوية في أهلها فسمّى حامليها وقال : كانت في سليم ثلاث رايات راية مع العباس بن مرداس وراية مع الخفّاف بن ندبة وراية مع الحجاج بن علاط ، انتهى.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنبأنا أبو غالب وأبو عبد الله ، ابنا (٤) الحسن بن البنّا ، أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، نبأنا الزبير بن بكّار ، حدثني أبو الحسن الأثرم ، عن أبي عبيدة ، قال : كان لواء المشركين يوم أحد مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار قتله علي بن أبي طالب ، وفي ذلك يقول الحجاج بن علاط السّلمي بن البهزي (٥) :
لله أيّ مذبّب عن حرمة |
|
أعني ابن فاطمة المعمّ المخوّلا |
جاءت يداك له بعاجل طعنة |
|
تركت طليحة للجبين مجدّلا |
وشددت (٦) شدّة باسل فكشفتهم |
|
بالجرّ إذ يهوون أخول أخولا |
__________________
(١) انظر طبقات ابن سعد ٤ / ٢٧١ باختلاف.
(٢) الخبر في مغازي الواقدي ٢ / ٧٩٩.
(٣) مغازي الواقدي ٢ / ٨١.
(٤) بالأصل «أنبأنا» خطأ ، والصواب ما أثبت.
(٥) الأبيات الثلاثة الأولى في سيرة ابن هشام ٣ / ١٥٩ منسوبة للحجاج بن علاط.
(٦) عن ابن هشام وبالأصل «وشدت».