أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : حدّثنا وأبو منصور بن زريق (١) ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن [إسماعيل البزار ، أنا أبو محمّد عبيد الله بن محمّد بن](٢) عابد الخلّال ، حدّثنا أبي محمد بن عابد ، حدّثنا علي بن داود القنطري ، حدّثنا عبد الله بن صالح ، حدّثنا يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يبعث الله الأنبياء على الدوابّ ويبعث صالحا على ناقته كما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، ويبعث ابني فاطمة الحسن والحسين على ناقتين ، وعليّ بن أبي طالب على ناقته ، وأنا على البراق ، ويبعث بلالا على ناقة فينادي بالأذان ونشاهده حقا حقا حتى إذا بلغ : أشهد أن محمدا رسول الله ، شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين الأولين والآخرين فقبلت ممن قبلت منه» [٢٦٥٢].
(٣) أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ، وحدّثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين الورّاق المؤدب ، حدّثنا أبو صالح محمد بن الحسن بن المهلّب ، حدّثنا محمد بن عيسى الطّرسوسي ، حدّثنا عبد العزيز بن الخطاب ، حدّثنا محمد بن الفضل بن عطية ، عن أبيه ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يبعث الله ناقة صالح فيشرب من لبنها هو ومن آمن به من قومه ، ولي حوض كما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد نجوم
__________________
(١) بالأصل رزيق بتقديم الراء ، والصواب زريق بتقديم الزاي ، وقد تقدم.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة عن المطبوعة المجلدة العاشرة ص ٣٢٦.
(٣) قبله سقط خبر من الأصل ومن م واستدرك في المجلدة العاشرة المطبوعة ص ٣٢٦ ـ ٣٢٧ ونصه :
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا محمد بن المظفر السامي أنا أحمد بن محمد العتيقي أنا يوسف بن أحمد بن البرجيل أنا محمد بن عمرو العقيلي نا صالح بن شعيب قال : نا أمية بن بسطام قال نا أبو عاصم العباداني قال نا عبد الكريم بن كيسان عن سويد بن عمير قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من المؤمنين ، ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحتلبها فيشربها والذين آمنوا معه يوافي بها الموقف ولها رغاء ، قال : فقال له رجل من القوم ، وأظنه معاذ بن جبل : يا رسول الله وأنت يومئذ على العضباء؟ قال : لا ، ابنتي فاطمة على العضباء ، وأحشر أنا على البراق ، وأختص به دون الأنبياء. ثم نظر إلى بلال فقال : يحشر هذا على ناقة من نوق الجنة فيقدمنا بالأذان محضا ، فإذا قال : أشهد أن لا إله إلّا الله ، قالت الأنبياء مثلها ، ونحن نشهد أن لا إله إلّا الله ، فإذا قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، فمن مقبولة منه ومردود عليه ، قال : فيتلقى بحلة من حلل الجنة ، وأول من يكسى يوم القيامة من حلل الجنة بعد الأنبياء الشهداء وصالح المؤذنين.