في قضاء الله أنه من أهل النار. فيا ويل لك روحا ، ويا ويل لك جسدا ، فلتبك وليبك عليك البواكي (١) لطول الأمد.
أخبرنا أبو محمد [عبد الله] بن أحمد بن عمر ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي اللّبّاد ، أخبرنا أبو القاسم عمار بن الحسن بن محمد بن الحسين بن درستويه ، أخبرنا خيثمة بن سليمان ، حدّثنا أبو أيوب البهراني ، حدّثنا جدي عبد الرّحمن بن عبد السلام ، نا عيّاش ، حدّثني الأوزاعي ، قال : سمعت بلال بن سعد يقول : إن الله عزوجل ليس إلى عذابكم بسريع (٢) ، يقيل العثرة ، ويقبل [من] المقبل ، ويدعو (٣) المدبر.
كذا في الأصل ، وأظنه : إسماعيل بن عيّاش.
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ (٤) ، حدّثنا أحمد بن إسحاق ، حدّثنا عبد الله بن أبي داود ح ، قال : وحدّثنا أبي ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قالا : حدّثنا العباس بن الوليد ، حدّثني أبي ، حدّثنا الأوزاعي ، قال : هلك ابن لبلال بن سعد بقسطنطينية فجاء رجل يدّعي عليه بضعة وعشرين دينارا ، فقال له بلال : ألك بيّنة؟ قال : لا ، قال : ألك كتاب؟ قال : لا ، قال : فتحلف ، قال : نعم ، فدخل منزله فأعطاه الدنانير ، فقال : إن كنت صادقا فقد أدّيت عن ابني ، وإن كنت كاذبا فهي عليك صدقة.
أخبرنا أبو محمد الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني ، أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر ، أخبرنا أبو الميمون بن راشد ، حدّثنا أبو زرعة وحدّثني رجل من ولد بلال بن سعد السّكوني أن بلال بن سعد توفي في إمرة هشام بن عبد الملك.
٩٧٦ ـ بلال بن سليمان
حكى عن مكحول الفقيه.
روى عنه : الهيثم بن حميد.
أخبرنا أبو محمد عبد الرّحمن بن أبي الحسن ، أنبأنا سهل بن بشر ، أخبرنا أبو بكر
__________________
(١) بالأصل : «فليتك وليتك عليك التواكي» والمثبت عن حلية الأولياء.
(٢) الحلية : ويعطف على المدبر.
(٣) في الحلية ٥ / ٢٢٣ ليس إلى عقاب أحدكم بسريع.
(٤) حلية الأولياء ٥ / ٢٢٢.