عثمان بن محمد بن دوست ـ المعروف بابن الشوكي ـ وأبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن الطبري ، وأبو الحسن علي بن المقلّد البوّاب ح.
وأخبرنا أبو بكر بن المزرفي ، أنا الشريف أبو الفضل الهاشمي ح.
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، قالوا : نا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن القاسم الغضائري (١) ، نا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي ، نا محمد بن زكريا الغلّابي ، نا أحمد بن عيسى وذكر ابن هرمة ـ زاد المزرفي : وترحم عليه ـ وقالوا : قال : وكان متصلا بنا ، وهو القائل فينا :
ومهما ألام (٢) على حبهم |
|
فإني أحبّ بني فاطمة |
بني بنت من جاء بالمحكما |
|
ت والدين والسنة القائمة |
ولست (٣) أبالي بحبي لهم |
|
سواهم من النعم السائمة |
قال : فقيل له في دولة بني العباس : ألست القائل كذا ـ فأنشدوه هذه الأبيات؟ فقال : أعضّ الله قائلها بهن أمه ، فقال من يثق (٤) به : ألست قائلها؟ قال : بلى ، ولكن أعض بهن أمي خير من أن أقتل.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن محمد ، نا أحمد بن مروان ، نا أحمد بن عبدان ، نا محمد بن منصور ، قال : رأت جارية المنصور وعليه قميص مرقوع ، فقال : وقد سمعها تقول : خليفة قميصه مرقوع فقال : ويحك أما سمعت قول ابن هرمة :
قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه |
|
خلق وجيب قميصه مرقوع |
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا
__________________
(١) في تاريخ بغداد : «المخزومي» وفي الأنساب : «الغضائري» (كما أثبتنا وهي غير واضحة بالأصل) المعروف بالمخزومي. وبالأصل «الحسين بن الحسين» والصواب عن تاريخ بغداد والأنساب وفيهما : الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم.
(٢) لم يجزم الفعل وهو من الشاذ.
(٣) في تاريخ بغداد : «فلست».
(٤) القائل له : «ابنه» كما في الأغاني ٤ / ٣٨٨.