مرة ، قال : متى ذاك يا أبا محمد ، قال : إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو مخزوم الوزراء ، وقد روي هذا الحديث عن ابن أبي مليكة من وجه آخر.
أخبرناه أعلى من هذا ـ بأربع درجات ـ أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا داود بن عمرو ، نا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال عمر بن الخطاب لعبد الرّحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل الله جاهدوا كما جاهدتم أول مرة قال : بلى ، قال : فإنّا لا نجدها ، قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن ، قال : أتخشى أن يرجع الناس كفارا؟ قال : ما شاء الله ، قال : لئن رجع الناس كفارا ليكونن أمراؤهم بني فلان ووزراؤهم بني فلان.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أبو عبد الله النّهاوندي ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط (١) ، قال : وفي سنة خمس وعشرين ومائة كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف بن عمر ، فقدم عليه ، فدفع إليه خالد بن عبد الله القسري ومحمدا وإبراهيم ابني هشام بن إسماعيل المخزوميين وأمره فقتلهم.
قال خليفة : فحدثني إسماعيل بن إبراهيم العتكي ، حدثني السّري بن مسلم ، أبو بشر بن السّري ، قال : رأيتهم حين قدم يوسف بن عمر الحيرة وخالد في عباءة في شق محمل فعذّبهم حتى قتلهم.
٥٣٦ ـ إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم
النّميري ، وقيل الغسّاني
حكى عن أبيه ، حكى عنه ابنه أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم حكاية تقدمت في بناء الجامع.
__________________
(١) تاريخ خليفة ص ٣٦٢.