٥٠٨ ـ إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين
ابن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين
ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
أبو علي العدوي (١) الزّيدي الكوفي
قدم دمشق هو وأولاده عمر (٢) ، وعمار ، ومعدّ ، وعدنان ، وسكن بها مدة ، وما أظنه حدّث بها بشيء ، ثم رجع إلى الكوفة وحدّث بها عن الشريف أبي القاسم زيد بن أبي هاشم جعفر العلوي الكوفي.
حدّثنا عنه ابنه أبو البركات عمر بن إبراهيم ، وأبو راشد أحمد بن محمد بن محمد بن هوّاشة (٣).
أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم ، وأبو راشد أحمد بن محمد بن محمد بن هوّاشة بالكوفة ، قالا : أنا الشريف أبو علي إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد الزّيدي ، قال عم والدي ـ رحمهالله ـ أبو القاسم زيد بن جعفر العلوي ، أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشّيباني ، نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة (٤) ، أنا عبيد الله بن موسى ، أنا حمّاد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان عن سفينة (٥) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّه ليس لنبيّ أن يدخل بيتا مزوّقا» [١٩١٩].
أنشدنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني ، أنشدنا الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد الحسيني بالكوفة ، أنشدني أبي لنفسه بدمشق :
راخ (٦) لها زمامها والأنسعا (٧) |
|
ورم بها من العلى ما شسعا |
__________________
(١) في المختصر : العلوي.
(٢) ترجم له في الأنساب (الزيدي) وهو من شيوخ السمعاني كما ذكر ذلك بنفسه.
(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٤ / ١٤٥٢ وذكره قال : أحمد بن محمد أبو راشد بن هرّاشة كتب عنه ابن عساكر بالكوفة.
(٤) ضبطت عن التبصير ٣ / ٩٤٦ بمعجمة ثم راء ثم زاي مفتوحات.
(٥) سفينة مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يكنى أبا عبد الرحمن ، يقال كان اسمه مهران ، لقب سفينة لكونه حمل شيئا كبيرا في السفر (تقريب التهذيب).
(٦) المختصر : «أرخ».
(٧) الأنسعا ، كذا ، لعله يريد النّسع وهو سير ينسج عريضا على هيئة أعنة النعال تشدّ به الرحال. (القاموس).