وهم المستكبرون ؛ والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم ، فإذا لقوهم حلفوا لهم ، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا ، والذين لا شرف لهم طمع من الدنيا إلّا استحلّوه بأيمانهم ، وإن لم يكن لهم بذلك حقّ والمشّاءون بالنميمة ، والمفرّقون بين الأحبة ، والباغون البراء الرخصة (١) ، أولئك يقذرهم الرّحمن عزوجل» [١٦٢٢].
٤٦٧ ـ إبراهيم بن عون
أبو إسحاق المؤدب
حدث بدمشق عن : حميدان بن نصر بن حصين البغدادي.
روى عنه : أبو هاشم المؤدب.
قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني ، وذكر أنه نقله من خط بعض أصحاب الحديث في تسمية من سمع منه بدمشق : إبراهيم بن عون المؤدب ، وذكر طبقة فيها : أبو الحسن بن جوصا ، وأبو الدحداح ، وأسند منهما ، وذكر أنه سمع منه سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
٤٦٨ ـ إبراهيم بن العلاء بن الضّحّاك
ابن مهاجر بن عبد الرّحمن بن زيد أبو إسحاق الزّبيدي ، المعروف بزبريق (٢) الحمصيّ (٣)
حدّث بدمشق وبحمص عن إسماعيل بن عياش ، وبقية ، والوليد بن مسلم ، وأبي حفص عمر بن بلال القرشي مولى بني أميّة ، وشعيب بن إسحاق ، وأبي عثمان عبّاد بن يوسف الكندي الحمصي ، ـ صاحب الكرابيس ـ ومحمد بن حمير ، وأبي عون ثوابة بن عون التّنوخي الحموي.
روى عنه : محمد بن عوف ، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ، وأحمد بن المعلّى
__________________
(١) في المختصر : الدحضة.
(٢) ضبطت عن تقريب التهذيب ، وفيه : المعروف بابن زبريق.
(٣) له ترجمة في تهذيب التهذيب.