خاله إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أريد ماله بغير حق فقتل [دونه](١) فهو شهيد» [١٩٠٣].
أنبأنا أبو علي الحداد ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا يوسف بن الحسن بن محمد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا أبو بشر يونس بن حبيب ، نا أبو داود الطيالسي ، نا ابن أبي ذئب ، عن محمد بن زيد بن قنفذ ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله ، عن سعيد بن زيد قال : أراد مروان أن يأخذ أرضه فأبى عليه وقال : إن أتوني قاتلتهم سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من قتل دون ماله فهو شهيد» [١٩٠٤].
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة ، نا سعيد بن عفير ، نا نافع بن يزيد ، عن أبي عقيل أنه سمع سعيد بن المسيّب أنه كان هو قاعد وعروة بن الزبير وإبراهيم بن محمد بن طلحة ، فقال سعيد بن المسيّب : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : صلاة الوسطى هي صلاة العصر ، فمرّ بنا عبد الله بن عمر ، فقال عروة : ارسلوا إلى ابن عمر فاسألوه ، فأرسلنا إليه غلاما فسأله ، فجاءنا الرسول فقال : هي صلاة الظهر ، فشككنا في قول الغلام ، فقمنا جميعا فسألناه فقال : هي الظهر ، وهذا يدل على سماع إبراهيم من ابن عمر.
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش ـ فيما ناولني إياه ، وقرأ عليّ إسناده وقال : أروه عني ـ أنا أبو علي محمد بن الحسن الجازري ، أنا المعافا بن زكريا ، نا محمد بن أبي الأزهر ، نا الزّبير بن بكّار ، قال : وحدثني محمد بن يحيى ، حدثني عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزّهري قال (٢) : لما ولي الحجّاج بن يوسف الحرمين بعد قتل عبد الله بن الزّبير استخصّ (٣) إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله وقرّبه في المنزلة ، فلم يزل على حالته عنده حتى خرج إلى
__________________
(١) زيادة عن مسند أحمد ٢ / ١٩٤.
(٢) سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٦٣ العقد الفريد ٢ / ٧٨.
(٣) في العقد الفريد : استخلص.