قد نسجت المهد من قلب بأضلاعي الجريح |
|
|
حركات المهد في بيتي ريحان وروح |
فلكي تهنأ مهّدت لك القلب الفسيح |
|
|
وأقمت المهد كي تغفو في جفني القريح |
|
حرقي في القلب لن تفنى ولن يفنى الألم |
|
* * *
أيّ ذنب لصغير عمره نصف سنه |
|
|
يطلب الماء وقد فارق صدري لبنه |
أفهل يقوى لنصل السهم ثغر السوسنه |
|
|
ما لها إلّا الرضا والصبر روح مؤمنه |
|
في سبيل الله صبراً ورضاً فيما حتم |
|
* * *
كلّما أبصر منك المهد خالٍ سحرا |
|
|
يغتلي قلبي دماً قانٍ من العين جرى |
بالبكا أتلو من الحزن بقلبي سورا |
|
|
وجرى القاني ببيت الله في أُمّ القرى |
|
ليس لي منك سوى الهمّ على القلب جثم |
|
* * *
حرق كالزهرة الحمراء منّي في الفؤاد |
|
|
واكتست دنياي لمّا غبت أثواب الحداد |