أرجعوا عامراً وردّوا زهيراً |
|
ثمّ عثمان فارجعوا غارمينا |
وارجعوا الحرّ وابن قين قوماً |
|
قُتلوا حين جاوزوا صفّينا |
أين عمرو وأين بشر وقتلى |
|
منهم بالعراء ما يدفنونا |
يعني بعامر عامراً العبدي وزهير بن سليم ، وبعثمان أخا الحسين ، وبالحرّ الرياحي ، وبابن القين زهيراً ، وبعمرو الصيداوي ، وببشر الحضرمي (١).
وكان زهير بن سليم قد شارك في حروب القادسيّة وأبلى بلاءاً حسناً ثمّ صحب أمير المؤمنين عليهالسلام وختم له بالشهادة والرضا.
لا يوجد له ذكر في كتب الرجال ولم أقع له على عين ولا أثر ، وربّما كان مشتبهاً بزهير بن سليم وهذا لا يخلو من بُعد.
في الزيارة الناحية : « السلام على زهير بن البشر (كذا) الخثعمي ».
وفي الزيارة الرجبيّة : « السلام على زهير بن بشير الخثعمي » بزيادة الياء في بشر.
وجاء في ترجمة عبدالله بن بشر الخثعمي أنّه كان من المعروفين في حرب القادسيّة ، وله آثار في تمصير الكوفة ، واعتبر صاحب الناسخ زهير بن بشر الخثعمي في عداد المقتولين في الحملة الأُولى. ومثله فعل المحدّث القمّي في منتهى الآمال نقلاً عن المناقب.
__________________
(١) إبصار العين ، ص ١٠٩.