أرجعوا عامراً وردّوا زهيراً |
|
ثمّ عثمان فارجعوا غارمينا |
وارجعوا الحرّ وابن قين قوماً |
|
قُتلوا حين جاوزوا صفّينا |
أين عمرو وأين بشر وقتلى |
|
منهم بالعراء ما يدفنونا |
يعني بعامر عامراً العبدي وزهير بن سليم ، وبعثمان أخا الحسين ، وبالحرّ الرياحي ، وبابن القين زهيراً ، وبعمرو الصيداوي ، وببشر الحضرمي (١).
وكان زهير بن سليم قد شارك في حروب القادسيّة وأبلى بلاءاً حسناً ثمّ صحب أمير المؤمنين عليهالسلام وختم له بالشهادة والرضا.
٦٤ ـ زهير بن سيّار
لا يوجد له ذكر في كتب الرجال ولم أقع له على عين ولا أثر ، وربّما كان مشتبهاً بزهير بن سليم وهذا لا يخلو من بُعد.
٦٥ ـ زهير بن بشر الخثعمي
في الزيارة الناحية : « السلام على زهير بن البشر (كذا) الخثعمي ».
وفي الزيارة الرجبيّة : « السلام على زهير بن بشير الخثعمي » بزيادة الياء في بشر.
وجاء في ترجمة عبدالله بن بشر الخثعمي أنّه كان من المعروفين في حرب القادسيّة ، وله آثار في تمصير الكوفة ، واعتبر صاحب الناسخ زهير بن بشر الخثعمي في عداد المقتولين في الحملة الأُولى. ومثله فعل المحدّث القمّي في منتهى الآمال نقلاً عن المناقب.
__________________
(١) إبصار العين ، ص ١٠٩.