في زيارة الناحية : « السلام على عبدالله وعبدالرحمن بن عروة بن حراف الغفاريين ». تقدّم في أخيه عبدالرحمن.
في وسيلة الدارين عن أبي الفرج أنّ عبدالله بن الأصغر بن أبي طالب (١) ثمّ أورد لعبدالله هذا كلّ ما أورده لعبدالرحمن من البراز والرجز ، وعدد القتلى ، واسم القاتل من غير زيادة أو نقصان ، والله أعلم بالتعدّد والاتحاد.
وذكرت أنا في هذا الكتاب ، من آل عقيل اثني عشر شخصاً وترجمت لهم ثلاثة منهم استشهدوا في الكوفة وتسعة في كربلاء ، وبناءاً على هذا من الممكن أن يكون الكميت ذكر التسعة في شعره ولكنّها صحّفت إلى ستّة ، ولهذا اللبس نظائر كثيرة ليست من طبّنا في هذا الكتاب ، والشعر كما يلي :
أضحكني الدهر وأبكاني |
|
والدهر ذو صرف وألوان |
لتسعة بالطفّ قد غودروا |
|
صاروا جميعاً رهن أكفان |
وستّة لا يتماري بهم |
|
بنو عقيل خير فرسان |
وابن عليّ الخير مولاهم |
|
فذكرهم هيّج أشجاني (٢) |
__________________
(١) كذا وردت العبارة في الكتاب فأثبتُّها كما وردت والصحيح الذي قاله أبو الفرج : عبدالله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب ، أُمّه أُمّ ولد ، قتله ـ فيما ذكر المدائني ـ عثمان بن خالد بن أسير الجهني ، رجل من همدان ، ص ٩٣ ، لم يزد على ذلك حرفاً واحداً.
(٢) شرح الأخبار ، القاضي النعمان
المغربي ، ج ٣ هامش ص ١٧٢ ، وورد عند المؤلّف « ثمّ عليّ
=