في حرب الجمل وصفّين والنهروان وبايع مسلماً بن عقيل في الكوفة وأخذ للحسين البيعة من أهلها وعقد له مسلم على ربع كندة ، ولمّا قبض على مسلم عليهالسلام أخذه الحصين بن نمير وسلّمه إلى ابن زياد ، ولمّا فرغ من مسلم أمر بإحضاره وسأله : من أنت ؟ ألست صاحب راية كندة وربيعة ؟ فقال : بلى ، فأمر ابن زياد لعنهما الله بضرب عنقه. ذكر ذلك صاحب الحدائق الورديّة وذخيرة الدارين وأبو مخنف بنفس السياق.
ذكرناه في ترجمة أخيه عبدالله ، وسوف يأتي له مزيد ذكر في ترجمة أبيه إن شاء الله.
جاء في زيارة الناحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة : « السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سَميّ عثمان بن مظعون ، لعن الله راميه بالسهم خولّى بن يزيد الأصبحي الأيادي ».
قال أبو الفرج : وأُمّه أُمّ البنين أيضاً (١).
وكان يوم شهادته ابن الواحد والعشرين سنة.
ونقل عن عمدة الأنساب أنّ عثمان ولد بعد ولادة أخيه عبدالله بسنتين وبقي مع أبيه سنتين ومع أخيه الحسن أربعة عشر سنة ومع أخيه الحسين ثلاثة وعشرين سنة ، وهذا عدد سنيّ عمره عليهالسلام.
__________________
(١) مقاتل الطالبيّين ، ص ٨٣.