والطفل يرحمه الخلائق كلّهم |
|
لا فرق من جحد الإله ومن عرف |
لا ماء يرويه ولا بلبانه |
|
يروى وهل يُروى الظما ثدي نشف |
هذا الفرات ومهر أُمّي مائه |
|
عنه نُذاد وكلّ وغد يغترف |
تجري المياه به عباباً طاغياً |
|
رقّوا على الطفل الظمئ بملأ كف |
فرماه حرملة اللعين بسهمه |
|
فسقاه من دمه النجيع وقد وكف |
ويل لكفّ أثبتت في نحره |
|
سهم الردى والنحر كالرمح انقصف |
فتناول السبط الدماء بكفّه |
|
ورماه حتّى الأفق بالشفق اتصف |
فأتى نداء القدس يملأ سمعه |
|
من ربّه أحسين خُذه ولا تخف |
هذا الذبيح وأنت ذاك خليله |
|
أوفيته نذراً كما فعل السلف |
لا يُؤيسنك اليوم ممّا قد جنى |
|
من فادحات الإثم جيش مزدهف |
فغداً ينالون الجزاء مضاعفاً |
|
بجهنّم وتنال بالصّبر الغُرَف |
وينال طفلك بالجنان مراضعاً |
|
ويظلّه في مهده حور تصف |
وهو يشقّ الأرض جرعاً غائراً |
|
في قلبها قبراً لطفل مختطَف |
ممّا جادت به قريحة حجّة الإسلام الشيخ محمّد حسين الإصفهاني رحمهالله
خير مقدم على اصغر ز سفر مىآيد |
|
|
لو حش الله که بهمراه پدر مىآيد |
نازپروردهٴ من آمد سوى گهوارهٴ ناز |
|
|
ميسزد گر منهم بر قدمش روى بناز |
طوطى من سخنى از چه زبان بسته شدى |
|
|
سفرى بيش نرفتى که چنين خسته شدى |