مباراة الشعر بالعربيّة أو تقريب المعنى إلى روح النصّ الفارسي :
كيف يحلو العيش من بعد الحسين |
|
عظّم الله أُجور المسلمين |
* * *
ما جرى خطب كخطب ابن الرسول |
|
إنّه في الأرض زلزال مهول |
كادت الدنيا مع الأُخرى تزول |
|
يا لخطب الطفّ عمّ النشأتين |
* * *
قد أصاب الحزن قلب المصطفى |
|
حينما جوزي بالفضل الجفا |
قد دهى القتل بنيه الشرفا |
|
جزّروا في سيف جبّار لعين |
* * *
ليس بدعاً في الورى قتل الكبير |
|
وجرى في الناس من هذا الكثير |
غير أنّ الخطب في ذبح الصغير |
|
لم يكن يبلغ سنّ البالغين |
* * *
كان في الطفّ غلام للحسن |
|
خجلاً من نوره البدر كمن |
لم يكن للناس يبدو في العلن |
|
فتعالى الله خير الخالقين |
* * *
غصن ينمى لدوح المجتبى |
|
بسنا خامس أصحاب العبا |
فاح من أخلاقه عطر الكبا |
|
إنّها أخلاق خير المرسلين |
* * *
دخل الميدان في كفٍّ خضيب |
|
قادماً يُعلن عن عرس الحبيب |
كيف يهنا العرس والعمّ أُصيب |
|
وهو للأرض مخضوب الجبين |
* * *
خفي المولى فما أبصره |
|
فلذاك اشتاق أن ينظره |