فأقبل سيّد الشهداء يسعى |
|
إلى الأعداء بالسيف الجسور |
وقال أخي كسرت الآن ظهري |
|
فيالله للظهر الكسير |
مرثية الجواهري
اسمه الميرزا محمّد باقر الجواهري المحتد ، والقزويني المسكن ، والإصفهاني المتوفّى والمدفن سنة ١١٤٠ :
لمّا هوى البيرق من كفّه |
|
شبّت لظّى في بيدر الأُنس |
مدامع الأنجم تذري دماً |
|
لمّا اكتسى من فلق الشمس |
أوّل فاد من بني آدم |
|
كان حسين سيّد الإنس |
لم تر عين مثله فادياً |
|
من بين أصحاب العبا الخمس |
ولا كعبّاس أخاً طاهراً |
|
طهّره الله من الرّجس |
بنفسه يحمي حسيناً كما |
|
يدرّع الفارس بالتّرس |
وجاء يرجو الإذن من سيّد |
|
ليفتدي علياه بالنفس |
ما هي حرب هاج أتوانها |
|
بل جلوة الزفاف والعرس |
وانهلّ دمع السبط لمّا رأى |
|
أخاه ينحو فيلق النحس |
من مقلة السبط جرت شعلةً |
|
دنيا الأسى بالأدمع الخرس |
كأنّما السبط سماء وذي |
|
دموعه كالأنجم اللعس |
المرثيّة بالفارسيّة :
چه بيرق از کف عبّاس نوجوان افتاد |
|
|
شرر بخرمن سلطان انس و جان افتاد |
بخون ديده انجم طپيد رايت مهر |
|
|
که نعش صاحب رايت بخون طيان افتاد |