وصار عليّ كالهلال تقوّساً |
|
ولا بدع أن يستأثر الفرع بالأصل |
وصار ضياء الصبح كالليل مظلماً |
|
بعين حسين جلّ رزء أبي الفضل |
وما طاح حتّى استشعرت زينب السبا |
|
بما شاهدت من فرحة الآسر النّذل |
وكمن له أيضاً حكيم بن الطفيل من وراء نخلة وقطع يسار ابن أسد الله ، فأخذ العبّاس (قمر بني هاشم) الجود بأسنانه وصار يكدمهم بركابه يريد أن يوصل السقاء إلى المخيّم ، ويحمي الأطفال من شدّة العطش ، وكان يخاطب نفسه :
يا نفس لا تخشي من الكفّار |
|
وأبشري برحمة الجبّار |
مع النبيّ السيّد المختار |
|
مع جملة السادات والأطهار |
قد قطعوا ببغيهم يساري |
|
فأصلهم يا ربّ حرّ النار |
لسان حاله
الا اى پيک معراج سعادت |
|
همايون رفرف اوج سعادت |
کنون کز دست من افتاده شمشير |
|
زهر سو بسته بر من راه تدبير |
شتابى کن که وقت همّت توست |
|
گذشت از من زمان خدمت توست |
خلاصم کن از اين انبوه لشکر |
|
رسانم از وفا نزد برادر |
سکينه منتظر از بهر آبست |
|
ز سوز تشنگى بىصبر و تاب است |
تقريب المعنى :
يا ملاك السعادة المرجوّه |
|
انزلن مسرعاً بأرض الفتوّه |
وقع السيف من يديّ وتولّت |
|
خطّطي حيث لم أجد فيّ قوّه |
أسرعن للحسين خبّره عنّي |
|
حاملاً من هنا سلام الأُخوّه |
وإن اسطعت أن تطير بجسمي |
|
لحسين كهف الهدى والمروّه |
قل لبنت الحسين عذراً فلولا |
|
قدّر الله قد أباد عدوّه |