غريق بحر خجالت ز تيزدستى وى |
|
|
بهر طرف ملک الموت مى دويد از پى |
فتاده حضرت عبّاس در ميان سپاه |
|
|
بسان شير که افتد بگلهٔ روباه |
زبيم سطوت او رفت زان سپاه شرير |
|
|
خروش الحذر والأمان بچرخ أثير |
تقريب المعنى بالعربيّة :
تمرّ كالأسد الضاري بجمعهم |
|
فيحسبون بأنّ الحشر قد حانا |
خاض الجواد دم الأعداء في لجج |
|
تنسي الحروب التي خاضت سرايانا |
بعزم حيدرة أردى العدوّ وقد |
|
أضفى على كلّ حرب وكان نسبانا |
من عظم صولته أهوى على يده |
|
جبريل باللّثم إجلالاً وإيمانا |
ونال عزريل ممّا قد جرى خجل |
|
فقد ونى أن يباري السيف عجلانا |
كأنّ بين العدى العبّاس محتزماً |
|
ضار من الأسد عادٍ يطرد الظانا |
من خوف صولته يعدو العدوّ وذا |
|
صراخه ملأ الآفاق أرنانا |
وفي رواية الخوارزمي وقد تصفّحت نسخته أنا القاصر ـ المؤلّف ـ كان العبّاس عليهالسلام يرتجز على الأعداء :
أقسمت بالله الأعزّ الأعظم |
|
وبالحجون صادقاً وزمزم |
وبالحطيم والفنا المحرّم |
|
ليخضبنّ اليوم جسمي بدمي |
دون الحسين ذي الفخار الأقدم |
|
إمام أهل الفضل والتكرّم |
قلب الميمنة على الميسرة وانقضّ عليهم انقضاض العقاب
وسرعة الشهاب ، وأدارهم كدوران الرحى ، وعلا العثير في الكون حتّى أدلّهم الهواء ، وصبغ البسيطة