عبيدالله ، وعقبه من عبيدالله وهذا هو المشهور إلّا أنّ السيّد في كتاب العبّاس قال : لقمر بني هاشم من الولد خسمة بل ستّة : فضل الله ، وعبيدالله وهما من لبابة ، والحسن وأُمّه أُمّ ولد عن معارف ابن قتيبة وحديقة النسب للشيخ الفتوني ، والرابع : القاسم ذكره بعض كتب المقاتل ولم يثبت ، والخامس بنت لم يذكر أحد منهم اسمها ، ونقل ذلك من حدائق الأُنس ، والسادس : محمّد ، وعدّه ابن شهرآشوب من شهداء الطفّ.
ومجمل القول أنّ السيّد المشار إليه تتبّع أولاد العبّاس واحداً بعد الآخر ولا يسعنا تفصيل ذلك هنا.
ومن جملة أحفاد قمر بني هاشم عليهالسلام « أبو يعلى حمزة بن القاسم بن عليّ بن الحمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العبّاس بن أمير المؤمنين » المدفون بالقرب من الحلّة وقد شيّدت على قبره قبّة وهو مزار معروف ، ومن جهة ثانية فإنّه ثقة جليل القدر.
موقفه قبل وقعة الطفّ :
قال العلّامة البيرجندي في الكبريت الأحمر ج ٣ ص ٢٤ : نعم جاء في بعض الكتاب الذي يظهر من صاحبه التتبّع أنّ العبّاس عليهالسلام كان عضداً وعوناً لأخيه الحسين عليهالسلام لمّا أزاح معاوية جيش الإمام عن الفرات فحمل الحسين عليهالسلام بأصحاب الإمام وأزالوا أصحاب معاوية عن مراكزهم.
وروي أنّ في أحد مواقع صفّين وفي يوم من أيّامه شابّاً
في الخامسة عشرة أو السابعة عشرة من عسكر أمير المؤمنين خرج متنقّباً يدعو للبراز ، وكان شديد الصدمة ، عظيم الصولة ، ظاهر الشجاعة ، فتحامته الشجعان وتراجعت عنه الأقران ، فاستدعى معاوية شجاعاً مقداماً من عسكره يُدعى أبا الشعثاء ، وقال له : اخرج