الصفحه ١٠٨ : الثاني ؛
فللشكّ في أصل الحكم فيه ؛ لأنّ الأخبار الخاصّة فيه متعارضة ؛ والعامّة منها ـ مثل
: موثّقة ابن
الصفحه ١٧٧ :
فنقول ـ ومن الله التوفيق ـ : إنّ الأصل في ذلك النبويّ
المتلقّى بالقبول عند الأصحاب وعلمائنا ـ قدّس
الصفحه ٤٧٨ :
__________________
(١) مسند أحمد : ٢ /
٤٥٣ ، سنن ابن ماجة : ٢ / ٩١٤ الحديث ٢٧٣٨ ، مع اختلاف يسير.
(٢) الّذي وقع في
كلمات
الصفحه ١٤٠ : في الأخبار المشتملة
عليها ، كما في بعض ما روي عن ابن حجّاج (١).
فعلى هذا ؛
التحقيق ما بنينا عليه
الصفحه ٧٤ :
رواية ابن مسلم : «لا تأكلوا في آنيتهم ولا من طعامهم الّذي يطبخون ، ولا
في آنيتهم الّتي يشربون فيها
الصفحه ٢٠١ : الإفتاء؟ مع أنّه قال عليهالسلام لأبان : «اجلس أفت الناس فإنّي أحبّ أن يرى في شيعتي
مثلك» (٢) حيث خصّ
الصفحه ٦١٣ :
الأوّل ؛ في الدليل الدالّ على الفرق بين المثلي والقيمي ، ولا
يخفى أنّ هذين اللفظين ما ورد (١) بهما
الصفحه ٩٠ : يظهر لمن تأمّل في الأدلّة] الميتة ، وإن كان
يظهر من ذيل رواية ابن بكير (٣) اشتراط التذكية ، إلّا أنّه
الصفحه ١٧٢ :
على الاستحباب ، فجعلوه قرينة على الصدر وأنّ المراد بما لا يتخطّى فيه
أيضا ما هو المراد به في الذيل
الصفحه ١٩٧ : ، فإنّ الأخبار وإن لم يرد فيها إلّا
مثل قوله عليهالسلام : «لا تصلّ خلف ابن الزنا» (٣) إلّا أنّه لا يبعد
الصفحه ٢٨٧ : تقويم الأبنية والدور واعتبار قول مقوّميها.
واخرى تكون من
جهة الحدس وإعمال النظر في الامور الخفيّة
الصفحه ١٣٣ : ء والخسوف والكسوف) (١).
ومنهم ابن إدريس
، فعن «السرائر» : أنّ إجماع أصحابنا وهو قولهم بأجمعهم : يستحبّ في
الصفحه ١٨٥ : .
__________________
(١) المبسوط : ١ /
١٥٩.
(٢) تقدّم في الصفحة
: ١٧٧ من هذا الكتاب.
(٣) سنن ابن ماجه : ١
/ ٢٧٦ الحديث ٨٤٦.
الصفحه ١٩٥ :
والمختصّة بالإمام ، فهل يجري دليل المتابعة فيها أيضا ، أم لا؟
فنقول : إنّ الأفعال المختصّة به
الصفحه ٢٣٥ : عليهالسلام ، فقيل له : يا ابن رسول الله! ما حال شيعتكم في ما
خصّكم الله به إذا غاب غائبكم واستتر قائمكم