الرسائل الفقهيّة
الرسائل الفقهيّة
المؤلف :الميرزا أبو الفضل النجم آبادي
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة آية الله العظمى البروجردي
الصفحات :708
تحمیل
البحث في الرسائل الفقهيّة
عدد النتائج : ٣٩٤ الصفحه ١٤٨ : سترة
أو جدار ، فليس تلك لهم بصلاة إلّا من كان بحيال الباب» وقال : «وهذه المقاصير لم
يكن في زمان أحد من
الصفحه ١٤٩ : والجدار لا يتحقّق إلّا بأن يكون الحائل يمنع عن المشاهدة ، فلو لم
يكن كذلك مثل الحائط القصير ، كما لو كان
الصفحه ١٥٠ : تحقّق الستر ولو في بعض الحالات ؛ لصدق تحقّق الساتر
بين الإمام والمأموم ، كما لا يخفى.
اللهمّ إلّا أن
الصفحه ١٥٣ : حصلت الحيلولة بقيام
إنسان بينهما على الوجه المذكور تبطل الجماعة ، إلّا أن [يكون] هو أيضا مأموما ،
كما
الصفحه ١٥٤ : كانت جماعته صحيحة ، وإلّا فهو كغيره من الساتر ،
كما لا يخفى.
وأمّا إذا شكّ في
صحّة صلاة الواسطة وأجزا
الصفحه ١٥٦ : مستورا بالجدار وله باب واقفا قدّامه منفتحا بحيث لا
يراه ، إلّا من كان بحيال الباب ، أو لا يكفي ذلك ، بل
الصفحه ١٥٨ : الباب من اليمين واليسار (٢).
ومن المعلوم ؛
أنّ هذا الصفّ لا يرون إلّا من يرى مشاهد الإمام من جانبي
الصفحه ١٥٩ : .
هذا ملخّص ما أفاد
ردّا على المشهور ، ولكنّه فاسد ، فلأنّ حمل قوله عليهالسلام : «إلّا من كان بحيال
الصفحه ١٦٧ : ذلك إلّا من جهة ما ذكرنا من أنّ وجود الحائل لا يرفع عنوان
وحدة المجلس ، كما لا يخفى.
فيصير ذلك
قرينة
الصفحه ١٦٩ : .
وأعجب من ذلك
تعبير بعضهم في المسألة بالاستبعاد ، مع أنّه لا محلّ له أصلا ؛ ضرورة أنّ المقام
ليس إلّا
الصفحه ١٧٨ : التفصيل وإن كان في حدّ نفسه تامّا إلّا أنّه لا بدّ
من رفع اليد عنه لما ذكر في ذيل الحديث ؛ لمكان أنّ
الصفحه ١٨٢ : التأخّر للاحتياط شديدا (١) ـ عدم [جواز] شروع المأموم بالتكبيرة إلّا بعد شروع
الإمام بها ، والأولى منه عدم
الصفحه ١٨٥ : هو الأصل فيها من الدلالة على الحكم النفسي ، بل
ظاهرها الشرطيّة والمانعيّة فيها. إلّا أنّ ذلك إنّما
الصفحه ١٩٠ : القتاد ، حيث إنّها لا تدلّ إلّا
على وجوب العود ولو كان ورد ذلك بلفظ (يعود [في] ركوعه أو سجوده) ولكن مع
الصفحه ١٩٢ : ءة الإمام بدلا عن قراءة المأموم فلا يجوز له تقديم ركوعه على قراءته أيضا
؛ لاقتضاء التنزيل ذلك ، وإلّا تبطل