الصفحه ٥٥٢ :
الحابس نفسه ، أو غيره.
أمّا فيما إذا
كان زمان العمل معيّنا وحبسه الغاصب في ذاك ، بحيث لم يقدر
الصفحه ٦٠٥ : محترما أو لم
يكن كذلك ، والغاصب إمّا أن يكون عالما أو جاهلا ، والمخيط عليه إمّا نفس الغاصب
أو حيوانه أو
الصفحه ٦٠٨ : حيث نفس الحيوان ؛ لمّا لم يكن لروحه احترام لا يلحق
ذلك بما إذا خيط بالمغصوب جرح حيوان محترم حتّى يجعل
الصفحه ٦٧١ : تحقّقت المنافع حتّى يصدق بأنّها ممّا تعلّق بها اليد.
وأنت خبير بأنّ
نفس المنافع وإن لم تكن من الامور
الصفحه ٣٣ : الإناء الواقع فيها النجاسة أو شرب منها الكلب
، مع الالتزام بعدم الملازمة بين شربه ومسّه نفس الإنا
الصفحه ٥١ :
نجاسة المني
فرع :
لا إشكال عندهم
في نجاسة المنيّ من كلّ حيوان ذي نفس ، إنّما البحث في دليله
الصفحه ١٠٨ : يعيش فيهما (٤) ، وكذلك اختلاف أهل اللغة والتجّار ، كما أنّ المستفاد
من بعض الأخبار والكلمات أنّ له نفس
الصفحه ١٢٤ : بالشكّ الأعمّ من الواقعي والظاهريّ ، أنّ هذا الدليل
لا يشمل نفسه.
بمعنى أنّه
يدلّ على الحكم وهو عدم
الصفحه ١٤٥ : إذا شكّ المأموم في تحقّق ركوع نفسه قبل رفع الإمام رأسه من الركوع ، فلمّا
كان هو معلوما حاله ولا مجرى
الصفحه ١٩٢ : الصلاة ، كما لو أتى به قبل أن يتمّ قراءة
نفسه في صورة الانفراد.
هذا غاية ما
يمكن أن يكون مدركا للفتوى
الصفحه ٢٠٣ : الباعثة على ترك المعاصي أو
نفس ترك المعاصي ، ولو لم تكن عن ملكة ، أو الملكة الملازمة مع تركها فعلا.
فهذه
الصفحه ٢٠٤ : والبناء على أنّ العدالة هي نفس الملكة ؛ ففيه أنّه لا إشكال في
أنّ التوبة توجب عدم مضرّيّة المعصية ، وإلّا
الصفحه ٢٤٩ : والمفتاح إليه ، إذ نفس
المبيع أو العين الموقوفة وإن لم يكن قابلا لأن تقع تحت اليد إلّا أنّه لمّا كان
ما
الصفحه ٢٦٥ : جهة التأبيد في مثل هذا الوقف مفقودة ، فيصير من
قبيل الوقف الّذي لا يستعدّ في حدّ نفسه إلّا للبقاء مدّة
الصفحه ٢٦٦ : نفسه فحينئذ لا مانع من ذلك ، كما يوافقه
العمومات أيضا (١).
نعم ؛ وقع الإشكال
والخلاف في أنّه هل له أن