الصفحه ١٣٨ :
نسب اليه هذا القول
تلميذه ابن قيم الجوزي ، ١ والسفاريني الحنبلي ٢ ( المتوفى ١١٨٩ ه ) ، ويؤيده ما
الصفحه ١٥٢ : المشعرة
بغفران الذنوب مثل قوله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا
الصفحه ١٦٦ : النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ). ١
الخامس : قول من يقول : يخرجون منها
وتبقى ناراً على حالها ليس فيها
الصفحه ١٧٨ :
التحقيق في القول
الثامن والتاسع
يرد على القولين بأنه لو علم المكلف أن
الوعيد الوارد في القرآن
الصفحه ٩٩ :
ستين مسكيناً توبةً
إلى الله عز وجل ». ١
ومن الواضح أن الأخذ بظاهر قول الامام عليهالسلام
وقول
الصفحه ١١٥ : صلىاللهعليهوآله
تدل على خلود مرتكب الكبيرة في النار ودوام عقابه ، ومن هذه الحديث ٤ :
١. قوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٥١ :
من هذه الآيات ١ هي :
١. قوله تعالى : ( وَمَن يَعْصِ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ
الصفحه ٢٢٥ :
إلّا أنه لكثرة
الاشكالات العقلية على القول بخلود الكفار في العذاب ، فقد ذهب في أول الأمر إلى القول
الصفحه ٤١ :
وفيما يلي تفسير عدد من الآيات التي ذكر
فيها لفظ المقيم :
١. قوله تعالى : ( وَعَدَ اللهُ
الصفحه ٤٣ :
أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ
مُّقِيمٍ ).
١
قوله : ( وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا
الصفحه ٥٠ : ).
١
قوله : ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا )
أي الذين كفروا بالله وكذبوا بالمعاد بدليل قوله تعالى في ذيل
الصفحه ٥٣ : النار.
وهناك آية أخرى سبق تفسيرها أيضاً صرحت
بعدم غيبة الفجار من النار ، وهي قوله تعالى : (
وَإِنَّ
الصفحه ١١٤ : ما يجرى مجراهما. ٢ ومن هذه الآيات ٣
:
١. قوله تعالى : ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
الصفحه ١٧٦ : والاختيار ؟
أما نسبة القول بفناء الجنة والنار إلى
الجهم بن صفوان فلا يمكن القطع به والقول بصدوره منه جهم
الصفحه ٢٧ : ذهبوا الى القول بالخلود الابدي للكفار والمشركين في النار من غير خروج أو فناء ، وتمسكوا في اثبات ما ذهبوا