الصفحه ٧٧ : على حصر أهل الجمع يوم القيامة في الفريقين السعداء والاشقياء ، فهي نظير قوله تعالى : ( وَتُنذِرَ يَوْمَ
الصفحه ٨٠ : : الدهور ، ومنه قوله تعالى : ( أَوْ أَمْضِيَ
حُقُبًا ).
٤
آية الحقب عند
المفسرين
١. يذهب الشيخ الطوسي
الصفحه ٨٥ : اعتبرها العلامة الطباطبائي والشيخ الطوسي والطبرسي والآلوسي وإسماعيل حقي بمعنى قوله تعالى : (
وَمَا هُمْ
الصفحه ٩١ : ، ومن هذه الروايات :
١. عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قول الله عزّوجلّ : (
وَآخَرُونَ
الصفحه ٩٦ : إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلّا بذنب ، وذلك قول الله عزوجل في كتابه : (
وَمَا
الصفحه ٩٧ : قد ذكر في قوله تعالى : (
وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا
الصفحه ١٠٢ : المفسرين. ٢
ويؤيده كذلك ما روي عن ابن عباس في معنى
قوله ( معتمداً ) فقال : أي مستحلاً لقتله. ٣
النتيجة
الصفحه ١٠٣ :
١. الآية التي سبقت آية قتل العمد ، أي
آية قتل الخطأ ، وهو قوله تعالى : ( وَمَا كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
الصفحه ١٠٤ : هو مقيد بالعود وعدم الانتهاء بعد التحريم وهو قوله : ( وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
الصفحه ١٠٨ : ؟ فذهبت بعض الفرق والمذاهب إلى القول بدوام العذاب والخلود في النار لمرتكب الكبيرة ، فيما قالت أخرى بانقطاع
الصفحه ١٠٩ : هو المعيار في كون الانسان معتزلياً ، فقال الخياط : وليس أحد يستحق اسم الاعتزال حتى يجمع القول بالاصول
الصفحه ١١١ : استحقه على ما أتى به من الطاعة ، ١
وهذا هو القول بالموازنة.
٤. العفو الالهي
إتفقت المعتزلة البصريون
الصفحه ١١٢ : ، تتنزّل منزلة الشفاعة لمن قتل ولد الغير وترصّد للآخر حتى يقتله ، فكما أن ذلك يقبح فكذلك هاهنا. ١
وعن قول
الصفحه ١١٦ : ... ) ، ٣
وقوله تعالى : (
... إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ... ) ٤ ،
٥ وعلى هذا
الصفحه ١٢٢ : حدوده والمراد من قوله تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا ... ) أي قتلة لأنه مؤمن ولا يكون