الصفحه ٢٠٦ : الشخصي ، لأنّه حتى لو سلّمنا دلالة عبارته على رجوعه عن القول بتبدل العذاب إلى العذب ، فإنّها أيضاً إقرار
الصفحه ٢١٢ : بعضها مع بعض إلى غير النهاية. كما يلوح إليه قوله تعالى : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
الصفحه ١٤ : زاد من مشكلة البحث في هذا الموضوع وايضاً وجود بعض الإشكالات العقلية على القول بالخلود في جهنم حتى جعلت
الصفحه ٢٦ :
وجاء في رسالة بولس الثانية إلى أهل
تسالونيكي قوله : في نار ولهيب معطياً نقمة للذين لايعرفون الله
الصفحه ٣٨ : من الخلود في النار أيضاً هو الدوام الأبدي للمقابلة.
وقد تكرر مضمون هذه الآية في سورة الجن
في قوله
الصفحه ٤٠ : قوله تعالى : (
وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
الصفحه ٤٤ : دائم لا يزول عنهم.
٣. قوله تعالى : ( فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ
الصفحه ٥٢ :
(
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) لخلودهم فيها. ١
وهناك قول آخر في تفسير هذه الآية نقله
بعض
الصفحه ٥٨ : والحياة معاً. كما في قوله تعالى : (
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ
الصفحه ٦٧ : يقال : إن الجنة والنار
خالدتان أبداً مادامت السماوات والأرض ؟ ٢
وقوله : ( إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ
الصفحه ٧٣ : ، والشاهد عليه ورود قوله تعالى (
إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ) في الجملة الأولى بعد الاستثنا
الصفحه ٧٥ : السياق ، غير أن الاستثناء في آية الجنة يعقبه قوله تعالى : (
عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) ولازمه أن لا يكون
الصفحه ٧٦ : الوجه الخامس
من قوله : (
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ )
فالآية ناظرة إلى عاقبة الانسان يوم القيامة ، فهو
الصفحه ٧٨ : الكفار من النار ، وقد قال تعالى :( وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ )١
٢. قوله تعالى : ( وَيَوْمَ
الصفحه ٧٩ : ، وكان كل ذلك عن علم منهم لا عن غفلة. وقد ثبت في تفسير الآية السابقة أن قوله : ( إِلَّا مَا شَاءَ
رَبُّكَ