الصفحه ٧٠ :
المعلوم أن قوله : ( فَأَمَّا الَّذِينَ
شَقُوا )
الخ وقوله : (
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ) مبدوآن
الصفحه ٧٢ : العلامة الطباطبائي بقوله : إن
الظاهر من قوله : (خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
الصفحه ١١٧ : التحابط بقسميه الموازنة وعدم الموازنة وذهبوا إلى خلافه. ١
الأدلة على بطلان
الاحباط
١. إن القول
الصفحه ١٣٦ : استعراض لآراء بعض رواد السلفية في مسألة الوعيد :
١. ابن تيمية
الأول : قوله في
ايمان مرتكب الكبيرة
الصفحه ١٣٧ : ، ولا يسلب مطلق الاسم. ١
الثاني : قوله في
الشفاعة النبوية والعفو الالهي
يقول ابن تيمية : إن للنبي
الصفحه ١٤٢ :
لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ... ).
١
قالوا : الآية صريحة بأن الله تعالى
يغفر الظلم ، لأن قوله
الصفحه ١٤٣ : العذاب ، وأخرج من النار إلى الجنة ، فينعم فيها على الدوام. ١ وقال نحو هذا القول ابن
نوبخت والخواجة الطوسي
الصفحه ١٤٨ :
وثانيها : قوله تعالى : ( فَمَن يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ
الصفحه ١٤٩ : وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )
، ٢ وأيضاً فإنا نقول أراد بآيات المغفرة مثل
قوله تعالى : (
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو
الصفحه ١٨٠ : ما نسب إلى بعض المتكلمين من الأقوال المنافية للخلود في جهنم ، ومن هذه الآراء القول بفناء النار ، حيث
الصفحه ٢١ : في النار حتى القرن السابع الهجري ، ففي هذا القرن برزت آراء معارضة للقول بالخلود في النار من قبل ابن
الصفحه ٢٩ :
وفيه بطلان قول
الجهمية ، فانهم يقولون بفناء الجنة وأهلها. ١
وقال نظام الدين القمي النيسابوري
الصفحه ٣٥ :
وذكر قريباً من هذا القول الشيخ الطوسي
بقوله : وإنما قال لا يخفف مع أنهم مخلدون لأن التخفيف قد يكون
الصفحه ٣٩ : . ففي الآية الأولى ، وهي قوله تعالى : ( بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً
وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ
الصفحه ٦١ :
وقوله : ( وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ
يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) قال العلامة