الصفحه ١٠ : صفوان ( المتوفى ١٢٨ ه ) ١٧٣
٧.
أبو الهذيل العلاّف ( ١٣٥ ـ ٢٣٥ ه ) ١٧٤
التحقيق
في قول أبي الهذيل
الصفحه ٣٦ : ١ والآلوسي أيضاً
تبنّى هذا الرأي فقال : تتناول الاحكام المذكورة في شؤون اليتامى والمواريث وغيرها. ٢
قوله
الصفحه ٤٥ :
وقوله : ( وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ )
أي وينزل عليه ويحل به حلول الدين والحق اللازم الذي
الصفحه ٤٦ : سورة هود فهي مقول قول النبي نوح عليهالسلام
خاطب به الكفار المستهزئين به من قومه ووعدهم بالعذاب المقيم
الصفحه ٤٧ : لها لو فعلوا الطاعات فيتحسرون عليه ـ لم فرطوا فيه ـ ورجح الشيخ الطوسي ١ والفخر الرازي ٢ القول الأول
الصفحه ٤٨ :
وقد حمل المفسرون الآية على أنها واردة
في الكفار ، وأسند العلامة الطبرسي ١ هذا القول إلى ابن عباس
الصفحه ٤٩ : من عذاب يوم القيامة ، ما تقبّل منهم عوضاً وفداءً عن العذاب ، بل يعذبهم عذاباً مؤلماً وموجعاً.
قوله
الصفحه ٥٤ : ، وقال العلامة الطبرسي : وفي الكلام حذف تقديره : فأجيبوا بأنه لا سبيل لكم إلى الخروج. ١
وفي قوله تعالى
الصفحه ٥٥ :
أشقى من الفاسق أو
هو أشقى الكفره لتوغله في عدواة رسول الله صلىاللهعليهوآله. ١
وقوله
الصفحه ٥٦ : نفي الموت عنه بمعنى بقائه في جهنم ، ونفي الحياة الطيبة عنه بمعنى استدامة العذاب عليه.
٢. قوله تعالى
الصفحه ٦٠ : )١
قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا
عَنْهَا )
أي الذين كذبوا دين الله وبما
الصفحه ٦٤ :
ولنبحث في الآيتين لنرى هل إنهما تدلان
على إنقطاع العذاب ، أم على دوام العذاب :
١. قوله تعالى
الصفحه ٦٥ : فيمدونها برفع الصوت بالبكاء والأنين من شدة حر النار وعظم الكربة ، كما يفعل الحمار ذلك عند نهيقه. ٤
وقوله
الصفحه ٦٨ : ، على أن هذا الوجه بظاهره مبني على إفادة قوله : ( فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ
وَسَعِيدٌ )
الشقاوة والسعادة
الصفحه ٦٩ : : وهذا القول قد ضعفه النحويون. ٢
وقال العلامة الطباطبائي في رده : إن
كون ( إلّا ) بمعنى الواو ولم يثبت