الصفحه ١٤٨ : ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ).
والمراد يرى جزاءه ، فإن لم يخفف من
عقابه ولا يوفر عليه شيء من ثوابه لم يكن
الصفحه ١٤٩ :
سمى الله تعالى
تأخير العقاب عفواً ، كما قال تعالى في قصة اليهود : ( ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن
الصفحه ١٦٠ :
تعبد ربها من حيث
تصورت جواز ترك العمل والاستغناء عنه ، فالصورة الملائكية التي اكتسبتها بمعرفة
الصفحه ١٦٨ :
النَّارِ )
، ١ وقوله تعالى : ( وَمَا هُم
بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
الصفحه ١٧٢ :
وانما التصريح بخلود
الكفار فيها ، وهو يستحق بأنهم لا يخرجون منها مادامت موجودة ، أما إنها تنقطع أو
الصفحه ١٩١ :
وتلك الشقاوة لا تكون لكل واحد من
الناقصين ، بل للذين اكتسبوا للقوة العقلية التشوق إلى كمالها
الصفحه ٢٠٤ : وجود جوهر أصلي ـ وهي الفطرة ـ يقاوم الهيئات الحيوانية الردية والألم الناشىء من هذه الهيئات ، والتقاوم
الصفحه ٢١٢ :
لها ، فهذه الآثار
آثار كمالية لها ملائمة من حيث أنها مؤلمة منافرة لانكشاف حقيقتها للإنسان في
الصفحه ٢٢٠ : العذاب وصيروته عذباً ) تمويه وخيال في خيال ، وما أنزل الله بها من سلطان ، والمتبع في أمثال هذه المسائل
الصفحه ١٢ :
وبما ان هذا الموضوع قد وقعت مورد خلاف
بين المفسرين من جهة وبين المتكلمين من جهة أخرى بالاضافة الى
الصفحه ٤٦ :
عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ )
١ والفرق بين هذه الآية وبين التي وردت في سورة
هود أن هذه الآية أمر من
الصفحه ٦١ : الله تعالى
من التوحيد والنبوة والبعث والجزاء ، والمستكبرين عن الايمان بها وقبولها ، لا تفتح لأرواحهم
الصفحه ٩٤ : ويدفع عنه ؟ قال : قلت : فيقول : لولا أن مَنّ الله عليّ بفلان لهلكت ؟ قال : نعم لا بأس بهذا ». ١
٣. وفي
الصفحه ١٢٠ : ، ولا بين المستحق عليها من الثواب والعقاب... وإنما قلنا لا تضاد بين الطاعة والمعصية ، لأنهما من جنس واحد
الصفحه ١٢٢ :
من الايمان والطاعات
فقد أحاطت به خطيئته ، ولا نسلم أن من اكتسب خطيئة فقد تعدّي حدوده ، بل بعض