الصفحه ٣٩ : . ففي الآية الأولى ، وهي قوله تعالى : ( بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً
وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ
الصفحه ٥٩ : مختصتان بالكفار ، وقد ثبت
فيما سبق اختصاص الآية الأولى بالكفار أما الآية الثانية فهي أيضاً مختصة بالكفار
الصفحه ١٠٣ : متعمداً ، ومتى قتله متعمداً لم يكن مؤمناً ، فان ذلك يخرجه من الايمان ، ثم قال : ( إلّا خطأ ) أي فان قتله
الصفحه ١٧٣ : امتناع وجود ما لا يتناهى من الحوادث ، فرأى جهم أن ما يمنع من حوادث لا أول لها في
الصفحه ١٧ :
١
اُمور تمهيدية عامة
١. الخلود في جهنم لغةً
الأول : الخلود :
ذكر اللغويون
الصفحه ١٣٧ : صلىاللهعليهوآله
في القيامة ثلاث شفاعات : أما الشفاعة الأولى فيشفع في أهل الموقف حتى يقضي بينهم بعد أن يتراجع
الصفحه ١٤٢ : دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ٢
قالوا : إن )
هذا الغفران إما مع التوبة أو بدون التوبة ، والأول باطل
الصفحه ١٩٩ : النفس ـ أن يصير عالماً عقلياً ينتقش بجميع الوجود من لدن مسبب الاسباب الحق الأول آتياً على العقول والنفوس
الصفحه ٢٢٥ :
إلّا أنه لكثرة
الاشكالات العقلية على القول بخلود الكفار في العذاب ، فقد ذهب في أول الأمر إلى القول
الصفحه ١٠٠ : الجزاء إلى المستحقين ، قال تعالى : ( مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )
وقال : (
الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ
الصفحه ١٠٢ : ، وقال له : قل لبني النجار إن علمتم قاتل هشام فادفعوه إلى أخيه ليقتص منه ، وان لم تعلموا فادفعوا إليه
الصفحه ١٧٠ :
نقد أدلة ابن القيم
الجواب عن الدليل الأول والثاني سيأتي
إن شاء الله في الفصل الرابع ، أما الجواب
الصفحه ٧ : إلى مسألة الخلود في جهنم ١٩
٣.
الخلود في جهنم عند الأديان ٢٢
الأول
: الأديان المصرية القديمة ٢٢
الصفحه ٨٧ : القرآنية التي تتحدث
عن الخلود في جهنم ، نجد أول آية في القرآن توعد الكفار بالخلود في النار تتحدث عن
الصفحه ٧٧ :
الامم الغابرة ، وفيها
ايئاس للكافرين من العفو الالهي ، كما قال العلامة الطباطبائي ١ والطبرسي