الصفحه ٢١٤ : مقطوعة الأمر للمادة ، فكيف صار مجموع منقطع الآخر من العلل سبباً لصدور الآثار المذكورة وبقائها مع الانسان
الصفحه ٢٢٢ : ، وقد بحث في هذا الموضوع الكثير من الفلاسفة ، ولكنه استعرضنا آراء تسعة منهم ، ممّن تمكنّا من الحصول على
الصفحه ٣٥ :
وذكر قريباً من هذا القول الشيخ الطوسي
بقوله : وإنما قال لا يخفف مع أنهم مخلدون لأن التخفيف قد يكون
الصفحه ٥٠ : أَرَادُوا
أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ). ٤
وقال الشيخ اسماعيل حقي : قوله ( كُلَّمَا أَرَادُوا
الصفحه ٥٦ : ونفي للنجاة والخروج من النار واثبات للخلود الأبدي في النار.
فمعنى الآية اجمالاً : يتجنب التذكرة
الصفحه ٨٨ :
وفي آية أخرى يذكر المكذبين بالقرآن وبالنبوة
وبما جاء به الأنبياء عليهم السلام من الدين ، قال تعالى
الصفحه ١٠٤ : كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ
مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا
الصفحه ١١٢ : النبي صلىاللهعليهوآله
: « إدّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ». قالوا : إن هذا الخبر لم تثبت صحته
الصفحه ١٢١ : الآيات عامة في الكافر والفاسق ، مستدلين بها على خلود الفساق في النار. ويرد على هذا القول أمور منها
الصفحه ١٤١ : بذلك عن الايمان لتصديقه بالقلب ، قال الشيخ المفيد : إن مرتكبي الكبائر من أهل المعرفة والاقرار مؤمنون
الصفحه ١٦١ : الناس أجمعين ، لأنّ مثله يحيي ويميت ، يحيي بالعلم الحياة الأبدية ، وإذا وجب من خالفه القتل فقتله فيمر
الصفحه ١٨١ : على هذا الرأي بعدد من الوجوه ، وهذا الرأي من أضعف الأقوال في هذا الموضوع ، وقد ثبت بطلانه وبطلان
الصفحه ٢٠٢ : إلا رشحة من رشحات جوده ، ولمعة من لمعات وجوده ، والتعذيب الأبدي منافي الايجاد والعلية. ١
وأشار إلى
الصفحه ٢٠٣ : والخير والنور ، وكل ما يصدر عنه يجب أن يكون من باب الجود واللطف ، والكرم ، ووجود العاهات والشرور إنما
الصفحه ٢١٧ : أيضاً من النية الحسنة والقبيحة ، وموجب العذاب في هذه الصورة أمر دائمي ، ولذلك فالعذاب منبعث من ذات