الصفحه ١٦٤ : خارجاً من الايمان ، وجعلوه في منزلة بين منزلتي المؤمن والكافر ، وسمّاه قدماؤهم كافر نعمة ، أما متأخروهم
الصفحه ١٦٧ : القرآن آية أرجى لأهل النار من هذه الآية (
... خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
الصفحه ١٧٩ :
المحرمات ، فالتجاوز
لحقوق الآخرين أكبر معصية عند الله ، ولا يليق بالرحمة ، وليس من عدله أن يترك
الصفحه ١٨٠ :
الخلاصة
قمنا في هذا القسم من الموضوع بدراسة
آراء المخالفين للخلود الأبدي في النار ، واستعراض
الصفحه ١٩٤ :
اكتسبوا هيئات ردية
، فانها تكون في عذاب شديد ، ويفهم من عبارة الشيخ أن العذاب على هؤلاء دائم
الصفحه ١٩٦ : يهلك الهلاك السرمد ضرب من الجهل والرذيلة ، وإنما يعرض للعذاب المحدود ضرب من الرذيلة وحدّ منه ، وذلك في
الصفحه ٢٠٠ : وَأَضَلُّ سَبِيلًا ) فتبقى مقهورة مخذولة مالها من شفيع ولا حميم في نار روحانية أشد من نار جسمانية ، والجهل
الصفحه ٢١٣ : المستعد له باستعداده الشديد ، لا ينافي الرحمة العامة بل هو منها ، وأما الرحمة الخاصة فلا معنى لشمولها لمن
الصفحه ٢١٦ :
العذاب أو صيرورته
عذباً وسائغاً ومرغوباً ، فإنه في نظر كاتب هذه السطور من الأوهام ، وفي جميع
الصفحه ٢٤ :
قاسى عذاباً مؤقتاً
يطهره من الذنبوب ، وإذا كان قد ارتكب كثيراً من الخطايا ولكنه فعل بعض الخير ، لم
الصفحه ٢٦ : والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب من مجد قوته. ١
ويقول مصنف
الصفحه ٣٧ : نفس ما يراد من قوله : (
وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ ) للزم التكرار. وقال أيضاً : قالوا إن الآية
الصفحه ٣٨ : لمقابلته بآية الخلود في الجنة ، وبما أن المقصود من الخلود في الجنة هو الدوام بدليل الشرع والعقل ، فالمقصود
الصفحه ٦٢ :
مصيرهم إلى النار ، والمنع
من دخول الجنة هنا مطلق ، كما في الآية السابقة غير مقيد بزمان معين ، فهو
الصفحه ٦٣ : الايمان في قلبه ، فلايرجع إلى طريق الهداية ، كما يشير إليه ماروي عن أبي جعفر عليهالسلام
قال : « ما من عبد