الصفحه ١٦٤ : جبرئيل : أيضاً روح مقدّسة
، فلا منافاة.
ولا ينافي كون
روح القدس خلقاً أعظم من الملائكة ؛ لأنه عقل
الصفحه ١٨٣ : القدر لا ترفع حتّى يُستشهد الحجّة عليهالسلام : فإذا استشهد رفع القرآن ورفعت ليلة القدر ؛ لأنّ في
ليلة
الصفحه ٢٠٤ : ، لأنّ هذا ظلّ ذاك ، والظلّ لا يظهر إلّا على عكس شكل ذي
الظلّ ، فأسفله أعلاه ، وأعلاه أسفله ، كما هو
الصفحه ٢١١ : ؛ لأنه لا يرتاب أحد في أنّها كلّها كلام الله المنزل
على محمَّد صلىاللهعليهوآله : بعنوان القرآن بحيث
الصفحه ٢١٧ : ، حتّى عن السهو والغلط ؛ وذلك
لأنه رسول الله : مطلقاً في جميع حالاته وحركاته وسكناته فلا ينطق عن الهوى
الصفحه ٢٤٩ : (١).
الثاني
: معارضتها
بالبرهان المتضاعف المحكم عقلاً ونقلاً كتاباً (٢) وسنةً (٣) على وجوب عصمة الإمام ؛ لأنه
الصفحه ٢٥٩ : .
ولكن من انسلخ
عن آيات الله ومُسخ جُعلاً بعد أن كان رجلاً ، يحكم بنفاسة القاذورات ويستطيب
ريحها ؛ لأنه
الصفحه ٢٩٢ :
العقل ، والنفس ، والروح ، والخيال ، والجسم ، وغير ذلك من الانقسامات
المخمّسة.
ولأنّ الخمسة
نهاية
الصفحه ٢٩٣ : . فالغاية هي البداية ، وكان أصلها ثنائيّاً أيضاً ؛
لأنّ مقام فرضها وظهور التكليف بها ثنائيّ ، وهو مقام العقل
الصفحه ٢٩٤ :
وخُصّت الصبح
بعدم الزيادة لأنّها في ساعة ليست من الليل ولا من النهار (١) ، وهي تشبه
ساعات الآخرة
الصفحه ٣٠٥ : من الآخرة في كلّ شيء ؛ لأنّها بالنسبة للآخرة كالظلّ الحاكي لذي الظلّ ،
والظلّ يحكي ذا الظلّ معكوساً
الصفحه ٣٠٧ : العقل ، ولا ريب أن المؤمن في دولة الجهل في سجن وأي سجن ؛
لأنه لا يقدر أن يعبد الله إلّا سرّاً ، والكافر
الصفحه ٣٣٦ : ممّا اذن لآدم عليهالسلام : في العمل به ؛ لأنّ آدم : مؤسّس الشرائع فاحتاج إلى
العمل بأكثر من غيره أو
الصفحه ٣٥١ : إلى الأرض أي أنها دار القبور لأنه
البرزخ ، وهو الظاهر من قوله [ بعدها (٣) ] يعني : الدنيا ، فإنّها
الصفحه ٣٥٩ :
صبرهم على صبر شيعتهم ، وصبر كافّة الخلق ؛ لأنّ الصفة تكون من جنس مرتبة الذات ؛
لأنّها فاضلها وصفتها