[١٠٢]
تنزيه تقديسي
( قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ
لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا
أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنّا كارِهِينَ. قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللهِ
كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجّانَا اللهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها ) (١)
يمكن أن يريد شعيب عليهالسلام : بالعود المنفي في كلامه عليهالسلام : مقابل البدء [ الإيجادي (٢) ] ؛ فيكون معنى العود المطلوب من الملأ غير ما نفاه شعيب : عليهالسلام ، وإن كان العود في ملّتهم بما أرادوه من الدخول فيها بعد إظهاره مفارقتها يستلزم ما أراده. وفي المعاريض مندوحة عن الكذب ، والله العالم بالحقائق.
__________________
(١) الأعراف : ٨٨ ـ ٨٩.
(٢) في المخطوط : ( لايجادي ).