الصفحه ٢٥ : يكون خليفته معصوماً كذلك ؛ لأنّ حكمته الموهوبة من الله تأبى له أن يفعل
المرجوح مع قدرته على الراجح
الصفحه ٢٧ : علمك كلّه من الله بلا واسطة له إلّا ذاتك ، فلا
يمكن عليك السهو والنسيان عن شيء ؛ لأنّ من كان علمه كذلك
الصفحه ٢٩ : حرفاً ، ولا يعمهما
مفهومه ؛ لأنه « خلوّ من خلقه وخلقُه
خلوّ منه » (٣) لا بمزايلة ، هذا بحسب الظاهر
الصفحه ٣٣ : على كمال الاختيار ، إيجاداً وتكليفاً ؛ لأنه المختار ، ولذلك
خلق الخلق على فطر مختلفة كلّا بحسب وسعه من
الصفحه ٣٦ : يستطيع مخالفتها ، لأنه آلة لها
كالمنشار في يد النجّار؟
والجواب ومن الله استمداد الصّواب أن المكلّف هو
الصفحه ٣٨ : صلىاللهعليهوآله عالم بجميع ما كان وما يكون من جميع العالم ؛ لأنه باب
الكلّ وسبيله إلى الله ، والله العالم
الصفحه ٤١ : .
(٤) المدركة : من
القوى الخمس الباطنة للنفس ، وهي قسمان : مدركة الصور ، وتسمّى حسّا مشتركاً ؛
لأنها تدرك خيالات
الصفحه ٤٣ : الحكم ؛ لأنّ ذلك ينافي كونه شرطاً أو شطراً ) (١) ، انتهى.
وهذا التفصيل
يدفع إشكالات كثيرة ، ولم أرَ من
الصفحه ٤٥ : بالعمل بحكم التنزيل ؛ لأنه المناسب لرعيّته ،
ولم يطق الخضر عليهالسلام : التكليف بحمل أثقال الرسالة التي
الصفحه ٤٦ : ترك الحوت فنسبه إليه ؛ لأنه لا سبب لذلك في الحقيقة سواه ،
والله العالم
الصفحه ٥٥ : شأنه ؛ لأنه يد الله المبسوطة
بالرحمة ولسانه المعبّر عنه ، و [ وجهه (١) ] الذي لا يؤتى إلّا منه ، لا
الصفحه ٦٣ : . وحذف الجهاد ؛ لأنه مخصوص بزمان ظهور المعصوم ، والإذن له فيه ،
فليس بعد الحسين سلام الله عليه إذن فيه
الصفحه ٦٥ : يكون شيء من الخلق أعلى من منزلهم ؛ لأنّ السقف أعلى
من المسقوف.
ولعلّ
الجواب ، وبمحمّد :
وآله أستمد
الصفحه ٦٧ : وظهوره ؛ لأنه وآله صلّى الله عليهم أجمعين جود الله ، وهو
تعالى الجواد فهو مع كلّ أحد من الخلائق في كلّ
الصفحه ٧٠ : ؛ لأنّ الصفة والشرط علّة لما عُلّق
عليهما من الحكم ، فحسنة وقبحه [ يدوران (٢) ] على الشرط والصفة وعدمهما