قلت : قد عرفت أن المراد به روحهم المختصّ بهم من أمر الله فهو لا يفارقهم ، والأرض لا تخلو من حجّة الله ، وأهل البيت عليهمالسلام : لا تخلو منهم الأرض منذ انزلوا إليها حتّى لا يبقى لله حاجة في الخلق ، فحينئذٍ يرفعهم كما وردت به عنهم الأخبار (١) ، فيكون معناه أن دار التكليف لا تخلو منهم ما دام التكليف ، والله العالم.
__________________
(١) الكافي ١ : ١٧٨ ـ ١٧٩ / ١ ـ ١٣ ، و: ١٧٩ ـ ١٨٠ / ١ ـ ٥.