وإليكم ـ معاشر المسلمين ـ بعضاً ممّا يجب فعله ، على سبيل الإيجاز :
١) العمل على توعية عموم المسلمين بخطر الرافضة ، وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بواجبها اتجاه ذلك ، فإن الرافضة لا يستحون أن يصفونا بكلّ نقيصة ، وما وصف حسن نصر الله ـ وهو معروف بحيطته في الكلام ـ أهل السنّة بأنّهم وهابية لا صلة لهم بالإسلام عنّا ببعيد ، ومثله تحريض الصدر في خطبة عيد الفطر على قتل المسلمين الذين لمزهم بالنواصب ، وتصريحات الحكيم الأخيرة كلّها تصب في حوض التحريض على أهل السنّة وإقصائهم .
٢) على أهل العلم والفكر ، ألا يقفوا مكتوفي الأيدي اتجاه ما يجري على إخوانهم أهل السنّة في العراق ، بل الواجب فضح ممارسات الرافضة على كل المستويات ، واستخدام كافة المنابر والمحافل والمناسبات ، بل وإقامة لقاءات خاصة بهذه القضية ، ومحاصرة العابثين بالعراق وشعبه إعلاميّاً وقانونيّاً ، واستنهاض همم الشعوب الإسلامية لتقوم بواجباتها اتجاههم .
٣) الوقوف المباشر مع إخواننا أهل السنّة في العراق ، ودعمهم بكلّ أساليب الدعم المدروسة المناسبة ، حتى تنجلي عنهم هذه المحنة ، ولنحذر كل الحذر أن يؤتى إخواننا من قبلنا وبسبب تقصيرنا ، في حين أن الرافضة المعتدين غدت سيوف الأمريكان معهم ، وأموال العراق بأيديهم ، وإيران من ورائهم ، فلا يكن هؤلاء في باطلهم أجرأ منّا على نصرة أهلنا المستضعفين المقهورين ظلماً وعدواناً .
٤) وأنتم يا أهل العراق ، كان الله في
عونكم فاصبروا واثبتوا ، فإنّ صبركم وثباتكم تثبيت لمن وراءكم ، وليكن من وسائلكم في مقاومة العدوان إصلاح ذات بينكم ، وإصلاح ما بينكم وبين الله جلّ وعز ، فإنّكم