والحكم بين المسلمين
فهو في النار ، كما ورد في معنى بعض الروايات . ولا يخفى عليك أنّ اللعن ورد على آل
مروان كما في زيارة عاشوراء ، وعن الإمام الصادق عليهالسلام
في حديث طويل ، يصف بها النار ومن يدخلها ، فيقول عليهالسلام
: «
وهذا الباب الآخر يدخل منه بنو أُمية لأنّه هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصّة ، يدخلون من ذلك الباب فتحطّمهم النار حطماً ، لا تسمع لهم فيها واعية ، ولا يحيون فيها ولا يموتون »
(١) ، وقد ورد أنّ
الشجرة الملعونة في القرآن هي بنو أُمية وآل مروان . والإمام ذكر في نهاية الحديث المعني ما
يوضّح سبب قوله ذلك ، وهو جلوس عمر في مجلسهم الذي خصّهم الله به ، ولكن ذكر حقيقة عمر بن عبد العزيز على لسان الأئمّة عليهمالسلام
لا يختصّ بهذه الرواية ، فغيرها كثير ، فأنظر مثلاً « دلائل الإمامة » للطبري الشيعي ، و « الصراط المستقيم » ، و « بصائر الدرجات » ، و « الثاقب في المناقب » ، و « الخرائج والجرائح » ، وغيرها من المصادر . « ... ـ ... ـ ... » س
: أقوم بمناظرة مع أحد الطلبة السنّة ، وقد ذكرت له حادثة مبارزة الإمام علي عليهالسلام مع عمرو بن العاص ،
وأنّ الأخير كشف عن عورته للفرار ، فلم يصدّق ، وطلب منّي الدليل من كتب التاريخ السنّية ، فأرجو إعطائي المصادر ، ورقم الصفحات إن أمكن . ج
: قال البيهقي : « دخل عمرو بن العاص على
معاوية وعنده ناس ، فلمّا رآه مقبلاً استضحك ، فقال يا أمير المؤمنين : اضحكَ الله سنك وأدامَ سرورك ، وأقرَّ عينك ، ما كلّ ما أرى يوجب الضحك ؟ فقال معاوية : خطر ببالي يوم صفّين ، يوم بارزتَ أهلَ العراق ، فحَمَل عليك علي بن أبي طالب ، فلمّا غشيكَ ______________________ (١) الخصال : ٣٦١ .مصادر
كشف عمرو بن العاص لعورته :